صعدت المطربة السورية أصالة نصري لمنصّة النهضة في الرباط ليلة أمس في اليوم الثاني لمهرجان موازين في دورته الرابعة عشر، لإحياء سهرتها الفنية التي انطلقت الساعة العاشرة ليلا، مرتدية قفطانا مغربيا بلون سماوي، مردّدة”كفانا من الأحزان ولنغنّ للحياة، العالم العربي لا يتحمل كل هذه المآسي، أتمنى أن أدخل على قلوبكم الفرجة والسرور”، وهو ما تفاعلت معه الجماهير الغفيرة التي حضرت وقدّر عددها بخمسة وثلاثين ألفا، ردّدت بصوت عال”سوريا سوريا، سوريا سوريا…”.
أصالة نصري، افتتحت سهرتها الفنية بأغنية”حياتي وعمري الا أنا عايشاه” تلتها أغنية” لو تعرفو بنحبكم كده قدي إيه” أهدتها لأمها التي قالت عنها”أهديها لعزيزتي ورفيقتي الغالية على قلبي أمي”.
إلى حدود الساعة الحادية عشرة والنصف ليلا، كل شيء كان على ما يرام، حيث وقفت المطربة السورية نصري وطلبت من الحضور التصفيق وتشجيع الشاب عادل عازف الناي الذي أبهر الحضور بعزفه وأنغامه وهو الذي لم يتجازو السابعة عشر ربيعا.
إلا أن أصالة نصري، كما لاحظت”مشاهد24″، بدت عليها بعد ذلك علامات الصبر وهي تشنّف شفتيها بين الأغنية ورديفتها، وطفح صبرها مع المنظمين الذين لم يضعوا رهن إشارتها قنينات الماء، عكس ما فعلوه مع المغنية “جينيفر لوبيز”، ووقفت لبرهة قائلة” بدّي ماي ياجماعة وين الماي”، حينها هبّ أحد رجال التنظيم مُحضرا قنينتين اثنتين شربت منهما أصالة نصري القنينة الأولى بأكملها.
وبعد منتصف الليل بنصف ساعة، اختتمت أصالة نصري سهرتها، بأغنية أهدتها لكل الشباب العربي الذي قالت عنه”أهدي أغنيتي هذه لكل شاب عربي لم يخن شابة وأوفى لها، ولم يكذب عليها ولم يعنّفها، وكان خير رجل لها”.