خلفاوي: الدولة تعدّ أويحيى احتياطا لما بعد بوتفليقة

أكد الضابط السامي السابق في جهاز المخابرات الجزائرية محمد خلفاوي أن العودة المرتقبة لوزير الدولة أحمد أويحيى، باعتباره “موظف دولة” على رأس حزب التجمع الوطني الديمقراطي”، يدخل ضمن حسابات السلطة التي تحضّر لمرحلة انتقالية لا يستبعد فيها انسحاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من كرسي قصر المرادية، نظرا للوضع الأمني الذي تعرفه البلاد على المستويين الداخلي والخارجي.
وقال خلفاوي، في تصريح لإحدى الجرائد الوطنية، إن رئيس مجلس الأمة والأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي “الأرندي”، عبد القادر بن صالح، سيكون أمام مهمتين جديدتين بعد رميه المنشفة، فهو قد يخلف الرئيس بوتفليقة في حالة شغور منصبه، على اعتبار أنه رئيس مجلس الأمة مثلما ينص عليه الدستور.
وانتقد خلفاوي حالة الركود في مؤسسات الدولة، “بسبب شغور في السلطة. كما أن الجبهة الداخلية أصبحت هشة، ما أدى إلى ظهور سلطتين: الأولى في الشارع، وأخرى في الحكومة؛ كل واحدة عينها على الأخرى”، مستدلا بتراجع حكومة سلال عن منح تراخيص بيع الخمر بالجملة في الجزائر، بعدما أثار قرار وزير التجارة عمارة بن يونس بتحرير بيع الخمور سخطا وسط الشارع، الذي خرج في عدد من المسيرات.

اقرأ أيضا

بوتفليقة

جزائر بوتفليقة .. إلى أين؟

الجزائر في عهد بوتفليقة أكثر خطورة من سؤال بوضياف، على الرغم من أن الأخير كان في ظروفٍ تاريخيةٍ شديدة التعقيد، حيث الانقلاب العسكري على الديمقراطية.

المسجد الأعظم

تعثر مشروع “الجامع الأعظم”..آخر متاعب بوتفليقة

يواجه مشروع " الجامع الأعظم " الذي يريد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أن يكون مفخرة للجزائر، تعثرات مرتبطة بتأخر الأشغال وارتفاع الكلفة في ظل الأزمة الاقتصادية.

الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الجزائر

وزير جزائري سابق: ديبلوماسيتنا ضعيفة بسبب مرض بوتفليقة

أكد كاتب الدولة سابقا لشؤون الجالية الجزائرية، حليم بن عطا الله أن الديبلوماسية الجزائرية تعيش حالة ضعف خلال الفترة الأخيرة بسبب مرض بوتفليقة، مشيرا إلى أن ذلك بدأ ينعكس سلبا على البلاد.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *