ما تزال الرسائل الإلكترونية المسربة لكاتبة الدولة الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون بخصوص الملف الليبي مادة دسمة للإعلام والمواقع الأمريكية.
لمواصلة القراءة ، انقر هنا
المصدر : https://machahid24.com/?p=63600
ما تزال الرسائل الإلكترونية المسربة لكاتبة الدولة الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون بخصوص الملف الليبي مادة دسمة للإعلام والمواقع الأمريكية.
الكاتب ديفيد إغناشيوس، في مقال له بجريدة "واشنطن بوست"، عاد للعلاقة التي تجمع ما بين هيلاري وسيدني بلومنثال، الذي عمل سابقا كمستشار لزوجها بيل كلينتون عندما كان رئيسا للولايات المتحدة، والذي شكل مصدرا للمعلومات لرئيسة الدبلوماسية الأمريكية بخصوص ليبيا.
المقال يوضح أن بلومنثال اعتمد بدوره على مصدر آخر لجمع المعلومات حول ليبيا، ويتعلق الأمر بعميل سابق بمركز الاستخبارات الأمريكية، تايلر درامهيلر، الذي انتقل للعمل بإحدى شركات الاستشارة التي يوجد العديد من مثيلاتها بواشنطن.
نائب الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية، مايكل موريل، أكد أن رسائل بلومنثال إلى هيلاري كلينتون لم تعرها الوكالة أي اهتمام ولم تجد طريقها إلى وثائق المجلس القومي للأمن، لكن وزارة الخارجية كانت تأخذها على محمل الجد حيث كانت هيلاري تبعث بها إلى مساعدها جايك سوليفان وتوصي بتعميمها.
إغناشيوس اعتبر أن الواقعة الأخيرة تعيد إلى الأذهان أحداثا من هذا القبيل تورطت فيها إدارات سابقة، مشيرا إلى كون الممارسة القائمة على الاستعانة ببعض المقربين من خارج الإدارة الأمريكية كوسطاء مع دول أخرى أو مصادر للمعلومات قد يقود إلى سياسات سيئة أو لغياب سياسات بالمرة.
"ففي الوقت الذي كانت فيه كلينتون ومساعدوها يقومون بتعميم رسائل بلومنثال الإلكترونية كان الأحرى بهم أن يصوغوا خطة أفضل للتعامل مع تفكك ليبيا"، يقول ديفيد إغناشيوس.
المصدر : https://machahid24.com/?p=63600
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد