أمين عام الحزب الحاكم بالجزائر يعلن نهاية أيام بلخادم ويرحب بسلال

رغم انتقاده حكومة عبد المالك سلاّل مرات عديدة، إلا أن هذا الأمر لم يمنع الأمين العام لجبهة التحرير الوطني عمار سعداني خلال اجتماع المكتب السياسي للحزب، من الترحيب بانضمام الوزير الأوّل عبد المالك سلال لصفوف الحزب العتيد، قائلا أن كلَ من يلتزم بقواعد الحزب مرحبّ به في صفوف “الأفلان”.

وبالرغم من أن حكومةِ سلال هي حكومة تكنوقراطية، ومطالبِ واقتراحاتِ “الافالان” في مشاوراتِ التعديلِ الدستوري الجاريةِ بان تكون الحكومة القادمة من حكومة حزبِ الأغلبيةِ لا تزال قائمة، إلا أن هذا الأمر لم يمنع سعداني من ربط الوصال بالتكنوقراطيين، مردّدا  أن الجزائر بحاجة لهم و لو كنا في حكومة الأغلبية الحزبية.
ترحيبُ سعداني بانضمام سلال، قابله رفض قاطع لعودة الأمينِ العامِ السابقِ للافالان عبد العزيز بلخادم لسدةِ الحكمِ بذاتِ الحزبِ، حيث قال سعداني أن أيام بلخادم على رأس الحزب قد ولّت وطويت، غير انه لم ينفي صفة العضوية التي لا يزال يتمتع بها بلخادم في الأفلان كمناضل.
وعلى نفس النهجِ فتح سعداني النار مرة اخرى على خصومه، خصوصا عبد الرحمن بلعياط المنسق السياسي ” الازلي” للحزب كما يحلو لسعداني وصفه، معتبرا ان عملـُهُ لا يخرجُ من صفةِ التخريف التلفزيوني الذي داب عليه في الشاشات، مؤكدا ان الافالان قد وجّه في مراتِ عديدةِ الدعوة لبلعياط وجماعته، للانخراط في القواعد، و العمل على التحضير للمؤتمر، غير انّهم رفضوا يقول سعداني.

اقرأ أيضا

استرزاق سياسي.. الجزائر تبدأ رئاستها الدورية لمجلس الأمن بالتركيز على ورقة القضية الفلسطينية

بدأت الجزائر التي تعاني عزلة إقليمية ودولية، اليوم الأربعاء، الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، لشهر يناير الجاري، ضمن ولايتها بالمجلس خلال الفترة 2024-2025.

في نهاية 2024.. الحكومة تواجه أسئلة ملحة بشأن ملف التشغيل

تسائل فرق نيابية من الأغلبية والمعارضة، الحكومة يشأن استراتيجية التشغيل ودورها في تقليص نسبة البطالة.

بعد “حملة مانيش راضي”.. دعوات للخروج إلى الشوارع والميادين بالجزائر في فاتح يناير

بعد أن اكتسح وسم "مانيش_ راضي" مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر؛ والذي يحمل انتقادات لاذعة للأوضاع العامة في هذا البلد الغني بالنفط والغاز، خصوصاً ما يتعلق بحرية التعبير وارتفاع معدل البطالة وتراجع القدرة الشرائية، تستعد شرائح واسعة من الشعب الجزائري للخروج إلى الشوارع والساحات والميادين في مظاهرات حاشدة يوم فاتح يناير 2025 للتعبير استيائهم من السياسات القمعية، والفساد المستشري، وتردي الأوضاع.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *