لأول مرة منذ استقلالها..الجزائر تفتح جسر التواصل مع الصين

يحل اليوم الثلاثاء الوزير الأوّل عبد الملك سلاّل وهي أوّل مرة يزور فيها رئيس حكومة جزائرية الصين منذ الاستقلال، مثلما ذكرت وزارة الخارجية الصينية·
وقال المتحدّث “هونغ لي” إن سلاّل سوف يكون في الصين اعتبارا من اليوم الثلاثاء إلى يوم الجمعة للقيام بزيارة (التي توليها كلّ من الصين والجزائر أهمّية كبيرة)·
وأضاف هونغ في مؤتمر صحفي أن الرئيس شي جين بينغ سيجتمع مع سلاّل، كما يجري رئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ محادثات معه أيضا، وأن الجانبين سوف يتبادلان وُجهات النظر حول تعزيز الشراكة الثنائية، فضلا عن القضايا الدولية والإقليمية· وفي أعقاب بكين سوف يزور سلاّل شانغهاى أيضا· وقد أشاد هونغ باسهام الجزائر بمساعدة الصين على استئناف مقعدها الشرعي في الأمم المتّحدة عام 1971·
وتنشط نحو 790 مؤسسة صينية في الجزائر لاسيما في مجال البناء و الأشغال العمومية و كذا الاستيراد و التصدير.
و قد أوكلت العديد من المشاريع خاصة في مجال البناء لمؤسسات صينية  على غرار مشروع المسجد الكبير و أوبيرا  العاصمة و كذا مشاريع السكن.
وعلى الصعيد الاقتصادي  سيما فيما يخص العلاقات التجارية تعتبر الصين أول ممون للجزائر منذ 2013 (2ر8 مليار دولار سنة 2014) و عاشر زبون لها  (8ر1 مليار دولار)  بما يعود بفائدة كبيرة على الطرف الصيني مثلما تؤكده المستشارة القائمة بالأعمال في السفارة الصينية بالجزائر.
و يتطلع القادة الجزائريون إلى تغييره من خلال تحقيق توازن في المبادلات و “منح مضمون للشراكة” حيث أن  الهدف يكمن في عدم الاكتفاء بعلاقات تجارية محضة.

اقرأ أيضا

زلزال يضرب الجزائر ويحدث حالة هلع في صفوف السكان

ضربت هزة أرضية بقوة 4.9 درجات على سلم ريشتر، ولاية الشلف بالجزائر، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين.

العيون: بوريطة يستقبل وزير الشؤون الخارجية الزامبي حاملا رسالة خطية إلى الملك

استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الجمعة بالعيون، وزير …

صفعة للنظام الجزائري.. البرلمان الأوروبي يتخلى عن “المجموعة البرلمانية للصحراء”

في خطوة تحمل دلالات سياسية عديدة، قرر البرلمان الأوروبي رسمياً التخلي عن ما يسمى بالمجموعة البرلمانية المشتركة "الصحراء الغربية"؛ التي كان النظام العسكري الجزائري يراهن عليها لمعاكسة الوحدة الترابية للمملكة المغربية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *