يبدو أن الحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبد الله الثني تسابق الزمن من أجل تعزيز القدرات العسكرية للمجموعات المسلحة الداعمة لها.
وتعسى حكومة الثني إلى الالتفاف على الحظر العسكري الدولي المفروض على أطراف النزاع الدائر في ليبيا من خلال إبرام عدد من الاتفاقيات لشراء السلاح وتدريب العناصر المسلحة التي تؤيدها.
وقال الثني في تصريح لوكالة “سبوتنيك” أن حكومة تأمل أن تساهم روسيا “في عودة الاستقرار إلى ليبيا وتعزيز قدراتها العسكرية”.
وأشار الثني الذي حل يوم أمس الثلاثاء بموسكو أن طلب الدعم العسكري الروسي هو الدافع الأول لزيارته.
