شهدت الأجواء الحميمية والمرحة للمنتدى الإجتماعي العالمي “كرامة وحقوق تونس 2015” الّذي يتواصل من 24 إلى 28 مارس، استثناءات تمثلت في فترات من التوتر والتنافر بسبب خلافات سياسية وعقائدية بين مشاركين جزائريين ومغاربة حول قضية الصحراء الغربية ومشاركين إيرانيين وبعض الطلبة القوميينالعرب حول علاقة إيران بالعالم العربي.
وانقطعت ندوة حول دور الحركات الإجتماعية المغاربية ظهر اليوم الخميس بعد تقديم ثلاثة مداخلات وفتح الباب للنقاش إذ بدل النقاش تعالت الشعارات والأعلام الجزائرية وساد التدافع في القاعة وبلغ الأمر حد تبادل طفيف للعنف البدني بين بعض المشاركين مما حدى بالمنظمين الى إخلاء القاعة.
ولم تبلغ التواترات بين الطلبة التونسيين أنصار القومية العربية وحزب البعث العراقي المنحل وممثلي جمعيات إيرانية ظهر أمسالإربعاء حد العنف البدني وتوقفت عند التراشق بالتهم والألفاظ الحادة بفضل تدخل منظمين وبعض المثقفين الذين ذكروا الجانبين بأن “الأجواء الديمقراطية المتاحة تمكن الجميع من التعبير دون عنف”.
واندلعت التوترات أمام “بيت المستضعفين” وهو جناح من الخيمات الإيرانية خصص لاثارة قضايا “المواجهة مع الإستكبار العالمي” التي يقول الإيرانيون أنهم يخوضونها ويدعمون فيها “كل قوى التحرر من الإستعمار والهيمنة الغربية”، عندما انتصب خطباء من الطلبة المعارضين “للهيمنة الإيرانية على الوطن العربي” ليشككوا في المقولات الإيرانية مستندين الى “الأدلة الثابتة حول التدخلات الإيرانية المعادية في سوريا والعراق واليمن وفلسطين ولبنان” على حد قولهم.
ورغم هذه الخلافات استمر الزوار في التردد على جميع الخيمات والقاعات المخصصة للنقاش حول القضايا التي تهم المنتدى العالمي ومنها خيمة “الجمهورية الديمقراطية الصحراوية” التي ارتفعت منها أنغام الموسيقى والطبول المزاوجة بين الثقافات العربية والإفريقية والبربرية وهتافات الشباب الراقص من مختلف البلدان المغاربية تحت محاولات للتجاذب والإستقطاب من قبل مشاركين جزائريين ومغاربة.
اقرأ أيضا
سوريا.. اجتماع أوروبي لتدارس كيفية التعامل مع القيادة الجديدة وبلينكن يدعو لتجنب عزلة طالبان
لتقي القادة الأوربيون اليوم الخميس لأول مرة منذ الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، حيث تواجه الكتلة الأوروبية قرارات بشأن كيفية التعامل مع القيادة الجديدة في البلاد، بينما دافعت الولايات المتحدة
الصحراء المغربية.. الشيلي مع حل سياسي “في إطار مبادرة الحكم الذاتي”
جدد وزير العلاقات الخارجية بجمهورية الشيلي ألبرتو فان كلافرين ستورك، اليوم الأربعاء بالرباط، “دعم الشيلي المستمر للمسلسل الذي تقوده الأمم المتحدة بهدف التوصل إلى حل عادل، وعملي، ومستدام، وواقعي، وقابل للتطبيق، ونهائي ومقبول من كل الأطراف لقضية الصحراء، في إطار المبادرة التي تقدم بها المغرب إلى الأمم المتحدة في أبريل 2007”.
سوريا.. مجلس الأمن يصدر بيانا بالإجماع يدعو لعملية سياسية شاملة
تبنى مجلس الأمن الدولي بإجماع أعضائه الـ15، بمن فيهم روسيا والولايات المتحدة، بيانا بشأن الانتقال السياسي في سوريا، وذلك بعد 10 أيام من الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.