طالبت أحزاب معارضة في الجزائر تشكيل وفد يطلب لقاء مع الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة من أجل التأكد من أوضاعه الصحية، وقدرته على تسيير شؤون البلاد، وهو الأمر الذي لم تتقبله أحزاب الموالاة، ودون أن تعلق الرئاسة أو الحكومة على هذا الطلب، الذي تسعى المعارضة من خلاله لإقامة الحجة على السلطة، بخصوص قدرة الرئيس بوتفليقة على أداء مهامه.
وكان جيلالي سفيان رئيس حزب جيل جديد هو صاحب هذه الفكرة التي من شأنها، على حد قوله، وضع حد للجدل بخصوص الوضع الصحي للرئيس بوتفليقة، خاصة بعد الخطاب الأخير الصادر عن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، بمناسبة ذكرى عيد النصر، والذي هاجم فيه المعارضة بطريقة غير مسبوقة، ووصف رموزها بأدعياء السياسية، وهو خطاب شكك معارضون أن يكون الرئيس بوتفليقة هو من كتبه أو اطلع على محتواه، مثلما فعل علي بن فليس رئيس الحكومة السابق، الذي أصدر بيانا استنكر فيه لهجة الخطاب ومستواه، وشكك في أن يكون الخطاب صادر عن الرئيس.
وهاجمت أحزاب السلطة المعارضة التي تنتقد الرئيس بوتفليقة وحكومته، إذ قال عمار سعداني زعيم حزب جبهة التحرير الوطني بأن الأحزاب في الجزائر تفتقد إلى تهذيب ممارساتها، وأن الممارسة يختلط فيها الحابل بالنابل.
من جهة أخرى تنوي أحزاب المعارضة النزول مجددا إلى الشارع من أجل مواصلة الضغط على السلطة، وحملها على تقديم تنازلات، خاصة بعد النجاحات التي تعتبر المعارضة أنها حققتها بالنزول إلى الشارع في العاصمة وفي جنوب البلاد، من خلال دعم الاحتجاجات الرافضة لاستغلال الغاز الصخري.
اقرأ أيضا
ردا على المعارضة.. السعدي: الحكومة الحالية تُعتبر الأكثر جرأة في تنفيذ الإصلاحات
أشهر لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، اليوم الجمعة بمجلس النواب، سلاح المشروعية الانتخابية وورقة المنجزات الحكومية في وجه المعارضة، مشدداً على أن الحكومة الحالية تعتبر الأكثر جرأة في تنفيذ إصلاحات هيكلية كبرى، والتي تهدف في اعتقاده إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
فضحت نظام العسكر.. رسالة مهاجر غير شرعي جزائري تفطر القلوب
فجّرت رسالة خطّها أحد المهاجرين غير الشرعيين في الجزائر قضى في البحر غرقاً قبل وصوله إلى السواحل الإسبانية، مشاعر حزن واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
مشروع قانون المالية 2025.. الحكومة تجيب على ملاحظات الفرق البرلمانية
تقدم الحكومة، خلال جلسة عمومية تنعقد بمجلس النواب غدا الجمعة، جوابها على الملاحظات المسجلة بخصوص مشروع قانون المالية للسنة المالية 2025.