العفو الدولية تتحدث عن التعذيب وموريتانيا تشكل لجنة لمنعه

عقب صدور تقرير منظمة العفو الدولية، الذي يبرز انتهاكات حقوقية في موريتانيا، بسبب تعذيب السجناء والمعتقلين في السجون وفي مخافر الشرطة، قررت الحكومة الموريتانية احداث اول آلية لمنع التذيب في السجون ضد السجناء، وأفاد بيان لمجلس الوزراء أنه تم اقرار مشروع قانون يهدف الى انشاء آلية وطنية مستقلة للوقاية من التعذيب، طبقا للاتفاقية الدولية التي وقعت عليها موريتانيا لمناهضة التعذيب والمعاملات القاسية واللا إنسانية.
وصادقت الحكومة على تشكيل لجنة خاصة، مكونة من ممثلين عن المحامين والأطباء والمجتمع المدني، واستاذ في القانون، وتتمتع بالاستقلالية المالية، والادارية في العمل، وبحصانة قضائية لأعضاءها، مهمتها مكافحة التعذيب ومنعه بكل أشكاله.

وكانت منظمة العفو الدولية، أصدرت تقريرا قالت فيه إن السجناء بموريتانيا من كافة الأعمار، ذكوراً وإناثا وبصرف النظر عن مكانتهم واجهوا خطر التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة.

وحسب تقرير للمنظمة عن أوضاع حقوق الإنسان بموريتانيا، فقد أبلغ نساء وأطفال وسجناء سياسيون، وسجناء مدانون بجرم وفق القانون العرفي، منظمة العفو الدولية بأنهم قد تعرضوا للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة على أيدي قوات الأمن.

وأضاف تقرير المنظمة:”على الرغم من أن التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة تستخدم أساسا لانتزاع “الاعترافات” من المعتقلين فقد جرى استخدامها أيضا كأداة عقابية داخل السجون. ومما هيأ المناخ لاستخدام التعذيب وجود بعض القوانين التي تسمح باحتجاز المعتقلين في حجز الشرطة لمدة لا تزيد عن 45 يوماً في حال الاشتباه في ارتكابهم جريمة مخلة بالأمن الوطني

اقرأ أيضا

مشروع قانون المالية 2025.. الحكومة تجيب على ملاحظات الفرق البرلمانية

تقدم الحكومة، خلال جلسة عمومية تنعقد بمجلس النواب غدا الجمعة، جوابها على الملاحظات المسجلة بخصوص مشروع قانون المالية للسنة المالية 2025.

الأمين العام للحكومة: المصادقة على 216 نصا قانونيا خلال 2024

أفاد الأمين العام للحكومة، محمد حجوي، بمجلس النواب، أن سنة 2024 شهدت المصادقة على 216 …

بايتاس: إنجازات برنامج زلزال الحوز مهمة وتمديد “دعم البناء” كلف 750 مليون درهم

أكد مصطفى بايتاس الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن إنجازات برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، مهمة وتواكبها الحكومة أولا بأول.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *