أعلنت قناة الجزيرة القطرية، بالتعاون مع صحيفة الغارديان البريطانية، عن نشر سلسلة تقارير تستعرض وثائق وتسريبات مخابراتية تقول إنها حصلت عليها، وكشفت في واحدة منها عن برقية من سفارة الجزائر بجنوب إفريقيا.
وتتضمن الاتصالات والمراسلات بين الوكالات الاستخباراتية ”طلبات تعقب” لأشخاص أو لأرقام هواتف، إلا أن مجموعة من البرقيات الموجهة من داخل سفارة الجزائر في جنوب إفريقيا تتعلق بموضوع أبعد ما يكون عن ذلك، حيث تطالب بوضع لافتات تقول ”ممنوع التوقف” في الشارع الذي يطل عليه مبنى السفارة حسب قولها.
وتشير هذه البرقيات إلى أن السفارتين البريطانية والأمريكية تتمتعان بهذه الميزة، وتطالب بشمول السفارة الجزائرية في هذه الخدمة. وقالت وحدة الصحافة الاستقصائية في شبكة الجزيرة إنها حصلت على مئات الوثائق المصنفة عالية السرية، صادرة عن أجهزة مخابرات عالمية، مما يتيح فرصة نادرة لمتابعة ما يجري بين الجواسيس من حوارات وتفاعلات. ويعود تاريخ البرقيات حسب المصدر، إلى الفترة الممتدة بين 2006 إلى دجنبر 2014، وتحتوي على تقارير مفصلة وتحليلات كتبها عملاء في جهاز أمن الدولة بجنوب إفريقيا المعروف اختصارا باسم ”أس. أس. أي”. وتكشف البرقيات عن المراسلات السرية بين جنوب إفريقيا ووكالة المخابرات الأمريكية، وبينها وبين كل من المخابرات البريطانية، والإسرائيلية، والروسية، وكذلك بينها وبين عملاء المخابرات الإيرانية، إضافة إلى العشرات من أجهزة الاستخبارات الأخرى حول العالم من آسيا إلى الشرق الأوسط إلى إفريقيا.
اقرأ أيضا
ما هي مشكلة الجزائر مع لجنة القدس؟!
مؤتمرا عربيا بعد آخر، وقمة إسلامية بعد أخرى، أصبح توقع سلوك المسؤولين الجزائريين الحاضرين ممكنا، بل مؤكدا، حيث يكاد تدخلهم في بنود البيان الختامي يقتصر على أمر واحد: المطالبة بسحب الإشادة برئاسة العاهل المغربي الملك محمد السادس للجنة القدس، وجهوده لمساعدة أهلها. ورغم أن الجزائر لم تنجح يوما في دفع المشاركين لسحب هذه الفقرة أو حتى التخفيف منها، فإنها تمارس الأمر نفسه في المؤتمر الموالي، وهي تعلم سلفا مصير مسعاها: رفض الطلب، وتثبيت الإشادة بالمغرب وعاهلها!
غزة.. شهداء وجرحى وانفجارات وأعضاء بـ”الشيوخ الأميركي” يدعون لوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة
في اليوم الـ411 من الحرب على غزة، أفادت مصادر طبية باستشهاد 28 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في القطاع خلال 24 ساعة، كما كشفت وسائل إعلام دولية
غزة.. نسف عدد من المباني شمال القطاع ومجموعة العشرين تطالب بوقف إطلاق النار
في اليوم الـ410 من العدوان، نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من المباني في منطقة مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع، في حين وصل الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين إلى العاصمة اللبنانية بيروت.