اختتمت بالعاصمة السويسرية جنيف الجولة الأولى من الحوار بين الفرقاء الليبيين والتي امتدت على مدى يومين برعاية أممية.
ووصفت البعثة المشاركة المحادثات بأنها كانت “بناءة” وأنها “عقدت في أجواء إيجابية” و”عكست الالتزام الصادق للمشاركين للوصول إلى أرضية مشتركة لإنهاء الأزمة في ليبيا”.
ووجه المشاركون في الحوار، والذي توزعوا على أعضاء من مجلس النواب في طبرق والمؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته وشخصيات سياسية وحقوقية وممثل عن قبائل الطوارق، وجهوا دعوة لوقف الاقتتال الدائر في البلاد.
واتفق المشاركون على جدول أعمال بغية التوصل إلى اتفاق سياسي لتشكيل حكومة وحدة وطنية ووقف الصراع المسلح وانسحاب التشكيلات المسلحة من كافة المدن الليبية.
وتصطدم هاته النوايا بإصرار الأطراف المتقاتلة، والمدعومة من قبل البرلمانين والحكومتين المتواجدتين في البلاد، على حسم الصراع عسكريا.
