المشتبه بهما يحتجزان رهائن فرنسية..والمطاردة بالمروحيات تدخل مرحلة الحسم

في تطور جديد لتداعيات الهجوم الإرهابي على أسبوعية ” شارلي إيبدو” الفرنسية، أشارت تقارير إعلامية جديدة في العاصمة الفرنسية باريس، إلى أن منطقة تقع شمال شرق فرنسا تشهد مطاردة وإطلاق نار بين الشرطة الفرنسية والمشتبه بهما في الاعتداء الدموي على الأسبوعية الساخرة.

وذكر مراسل ” العربية “، أن المشتبه بهما قاما باحتجاز رهائن قبل أن يتحصنا في مبنى يضم مكاتب تجارية ببلدة دامارتان جويل، مضيفا أن الشرطة الفرنسية أعلنت أن المسلحين هما نفسهما المشتبه بهما في تنفيذ الهجوم على المجلة سعيد وشريف كواشي.

وأوضح أن مطاردة الأخوين كواشي تدخل مرحلة الحسم، وأن 5 مروحيات عسكرية تشارك في عملية المطاردة وتحلق على ارتفاع منخفض جداً، مؤكداً أن الشرطة الفرنسية طلبت من الجميع في المنطقة بالتزام أماكنهم وعدم الخروج.

وكان وزير الداخلية الفرنسي قد أكد أن حوالي 88 ألف شرطي وموظف مستنفرون لتأمين المدن الفرنسية.

وقال وزير الداخلية برنار كازانوف للصحافيين في باريس: “لدينا دلائل على وجود الإرهابيين اللذين نريد القبض عليهما”.

وأضاف: “تجري عملية الآن في دامارتان جويل”. وقال إن عمليات أخرى ستجري خلال “الساعات القادمة .. الدقائق القادمة”.

وكان المتحدث باسم الداخلية الفرنسية قد أكد أنه “من شبه المؤكد أن الرهينة محتجز لدى الشقيقين المشتبه بهما في هجوم “شارلي إيبدو”.

وتبعد بلدة دامارتان جويل 40 كيلومتراً عن المنطقة التي كانت الشرطة تتعقب فيها المشتبه بهما أمس الخميس.

اقرأ أيضا

غابرييل أتال،

الإليزيه.. غابرييل أتال سيظل رئيسا للوزراء “لضمان استقرار” فرنسا

استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد ظهر الاثنين، رئيس الوزراء غابرييل أتال الذي جاء ليقدم استقالة حكومته عقب نتائج الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية التي لم تسفر عن أغلبية مطلقة في الجمعية الوطنية.

جان لوك ميلانشون

بعد انتصاره في الانتخابات.. ميلانشون ابن طنجة: “نحن جاهزون للحكم”

بعد نشر نتائج الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا، التي انتهت مساء الأحد، واعتبرت بمثابة قنبلة سياسية في البلاد، خاطب جان لوك ميلانشون ابن طنجة حشدًا جماهيريًا في باريس قائلًا: "بهذا الاقتراع، اتخذت الأغلبية خيارًا مختلفًا للبلاد

فرنسا.. الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية تحبس الأنفاس

يتوجه حوالي 49.3 مليون ناخب فرنسي، اليوم الأحد، للإدلاء بأصواتهم برسم الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية لانتخاب نواب الجمعية الوطنية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *