الجزائر توقع 20 اتفاقية مع فرنسا

 يزور رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال الخميس 4 ديسمبر باريس بهدف التوقيع نحو عشرين اتفاقية شراكة وبحث مسألة عدم الإستقرار في منطقة الساحل، سيما في ليبيا.
ويترأس سلال، المنتظر استقباله في قصر الإليزيه من قبل الرئيس فرانسوا هولاند، وفدا يضم عددا من الوزراء من بينهم وزير الخارجية الجزائري رمضان لعممارة ووزير الصناعة عبد السلام بوشوارب، اذ يشارك الوزراء في اجتماع اللجنة الحكومية الجزائرية الفرنسية.
وكانت اجتماعات تحضيرية للجنة المشتركة بين البلدين، عقدت في الجزائر بين مسؤولين جزائريين وفرنسيين سبقت هذه زيارة سلال إلى باريس.
يأتي هذا اللقاء بعد توقيع شراكة صناعية جزائرية – فرنسية على غرار مصنع رونو لصناعة السيارات بالجزائر الذي يشكل خطو هامة للتنمية المشتركة بين الجزائر وفرنسا.
وكان سلال قال في تصريحات لمجلة “أفريك أزي” أن فرص الإستثمار بين البلدين “واعدة جدا”، مضيفا أن العلاقات بين البلدين “تتطور بشكل إيجابي”.
وتشهد العلاقات الثنائية بين منذ زيارة فرانسوا هولاند لجزائر في ديسمبر 2012، تقاربا سياسيا وأمنيا واقتصاديا في وقت تظل فيه الجزائر من بين أهم الأسواق والمنافذ للشركات الفرنسية في إفريقيا.
وسيتم طرح قضية “رهبان تيبحيرين” الذي قتلوا في الجزائر، إذ ناشدت عائلات الضحايا الرئيس الفرنسي هولاند التدخل لدى السلطات الجزائرية التي أغلقت ملف القضية.
وتم خطف الرهبان السبعة في 26 مارس 1996 من احد الأديرة في الجزائر، حيث عثر على رؤوسهم مقطوعة في الثلاثين من مايو/ايار من العام ذاته دون العثور على باقي الأجساد.

اقرأ أيضا

منظمات غير حكومية ونقابات دولية تطالب السلطات الجزائرية بالإفراج الفوري عن النقابي علي معمري

دعت منظمات غير حكومية، السلطات الجزائرية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن النقابي الجزائري علي معمري، وإلغاء الحكم الصادر بحقه في 29 أكتوبر 2025، والقاضي بسجنه لمدة 15 سنة، وفتح تحقيق مستقل ونزيه وفعّال بشأن ادعاءاته بالتعذيب والاختفاء القسري، بهدف ملاحقة المسؤولين عنها أمام القضاء. وفق ما أوردته منظمة "شعاع لحقوق الإنسان" (تعمل في نطاق حدود الجزائر ومقرها الرئيسي في لندن)، اليوم الاثنين.

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

بعد فشل تقسيم المغرب.. النظام الجزائري يكرر نفس الجريمة مع جاره المالي!

لم يكن العالم عموما، وعواصم منطقة الساحل بالتحديد، بحاجة إلى تقارير استخباراتية غربية، من أجل التأكد من وجود علاقات "عضوية" بين النظام الجزائري، وتحديدا مخابراته، والحركات المسلحة في منطقة الصحراء الكبرى، بأصنافها الانفصالية المسلحة والجهادية الإرهابية، فالكل شاهد على أبرز مثال لهذا الدور الجزائري، عبر الدعم المتنوع الذي قدمته لميليشيات البوليساريو الانفصالية ضد المغرب. اتهامات سبق وأن صدرت تجاه النظام الجزائري من دول مالي والنيجر وبوركينافاسو، وهي -للمفارقة- نفس الاتهامات التي وجهت للمخابرات الفرنسية منذ زمن بعيد.. فهل هذه مجرد مصادفة؟!!

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *