المساواة في الإرث
بعد المغرب..انتقل النقاش إلى تونس حول المساواة بين المرأة والرجل في الإرث

بعد المغرب..جدل في تونس بخصوص المساواة في الإرث

بعد أزيد من نصف سنة على إثارة مسألة المساواة في الإرث في المغرب، انتقل النقاش إلى تونس، البلد المغاربي ذو التقاليد العلمانية كما يحب أن يصفه كثيرون، والذي عرف مع ذلك عودة قوية لمظاهر التدين بعد الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي.

النقاش بخصوص مسألة المساواة في الإرث دشنه نواب بالبرلمان تقدموا بمقترح يدعو إلى المساواة في الإرث، وهو هي المبادرة التي رد عليها يوم أمس الجمعة مكتب الإفتاء من خلال بيان له.

الديوان، الذي يقوده وزير الشؤون الدينية السابق، عثمان بطيخ، عبر صراحة عن موقفه من خلال القول إن المساواة في الإرث بين الرجل والمرأة تتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي، مشيرا إلى بطلان أي تأويل في هذا المجال لأن نصوص القرآنية صريحة بهذا الخصوص في قوله تعالى ” “يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين “.

مفتي الجمهورية التونسية أضاف كذلك أن المسألة محسومة في العالم الإسلامي برمته، وأنه ينبغي احترام مقتضيات الشريعة لأن الله قسم الإرث “تفاديا لما قد يحصل من خلافات وإشكاليات”.

ومن المنتظر أن تعرف القضية تفاعلات أكبر في بلد يعرف حضورا قويا للحركات النسوية وصعودا بارزا للمد المحافظ بالمقابل في السنوات الماضية.

إقرأ أيضا: “الأيام الأخيرة لمحمد”..هالة وردي تقدم كتابها المثير للجدل بتونس

اقرأ أيضا

الجزائر وتونس

في استنساخ لاستبداد عسكر الجزائر.. النظام التونسي يستهدف وزيرا سابقا

باتت تونس في عهد الرئيس الحالي قيس سعيد تسلك سياسة تعتبر نسخة طبق الأصل للنظام العسكري الجزائري، حتى أصبح العديد من المعارضين التونسيين ينددون بكون بلادهم تحولت لـ"ولاية جزائرية".

المهاجرون في تونس

تونس.. قلق بشأن تعقب أنشطة الجمعيات المدافعة عن حقوق المهاجرين

يسود قلق في تونس بشأن تعقب أنشطة الجمعيات المدافعة عن حقوق المهاجرين أو تلك التي تقدم لهم العون لمجابهة الظروف المعقدة المحيطة بحياتهم اليومية.

قلق تونسي من مخاطر إدخال النفايات البلاستيكية الجزائرية بشكل عشوائي

حذرت نقابة تونسية من مخاطر وتداعيات إدخال النفايات البلاستيكية من الجزائر إلى تونس بشكل عشوائي. مؤكدة أن هذه النفايات ستزيد في تفاقم الأزمة البيئية.