بالرغم من مشاكله مع القضاء وفضائحه العديد، ما يزال المدير السابق لصندوق النقد الدولي، دومينيك ستراوس كان ، مطلوبا لدى عدد من الدول.
فبالإضافة إلى المغرب، التي يملك فيها مكاتب يقدم من خلالها خدمات استشارية، يستعد الوزير الفرنسي السابق إلى العمل إلى جانب الحكومة التونسية من أجل الترويج لمخطط التنمية الخماسي 2016-2020.
مهمة ستراوس كان سترتكز على إعادة الثقة في تونس على المستوى الدولي، من خلال تلميع صورتها خارجية بعد أن تضررت كثيرا بسبب الهجمات الإرهابية والاضطرابات السياسية التي أثرت كثيرا على الوضع الاقتصادي.
عودة الاستثمارات الأجنبية إلى تونس لن يكون مهمة سهلة بالنسبة لوزير المالية الفرنسي السابق الذي سيكون عليه توظيف كل ملكات الإقناع التي لديه من أجل دفع المترددين في قبول إطلاق مشاريعهم في الديمقراطية المغاربية الناشئة.
نقطة الانطلاقية لعملية تلميع صورة تونس ستبدأ بحسب ما ورد في وسائل الإعلام من خلال مؤتمر سينظم لهذا الغرض.
حصول ستراوس كان على الثقة التونسية جاءت من خلال ظفر بطلب عروض بهذا الخصوص من خلال مجموعة « Arjil » التي كانت تتنافس على الظفر بالصفقة مع بنك “روتشيلد” وبنك “لازار”.
إقرأ أيضا: بعد انخفاض عائداتها من النفط..الجزائر في مواجهة أزمة تراجع الإنتاج