تحويل الأزمة إلى فرصة
رئيس الحكومة التونسية السابق مهدي جمعة

تونس: من يخاف من مهدي جمعة ؟

اقتباسا من المسرحية الأمريكية الشهيرة للمؤلف إدوارد ألبي “من يخاف من فيرجينيا وولف؟”، يبدو أنه في تونس يصلح القول “من يخاف من مهدي جمعة ؟”.

رئيس الحكومة التونسية السابق أعلن عودته للساحة العمومية من خلية خلية تفكير “ستكون قوة اقتراحية فعالية” على حد تعبير أحد مقربيه في تصريح لمجلة “جون أفريك” الفرنكفونية المعروفة.

وستنكب خلية التفكير، التابعة لجمعية “تونس البدائل” التي حصلت مؤخرا على الترخيص القانوني وفق قانون الجمعيات.

إقرأ أيضا: السياحة الجزائرية خارج المنافسة إفريقيا

واعتبرت المجلة أن عودة مهدي جمعة ينتظرها البعض ويرى فيها متنفسا في مشهد سياسي تونسي يعيش على إيقاع الاستقطاب.

الجانب الأمني سيكون حاضرا بقوة في عمل مركز الدراسات التابع لرئيس الحكومة السابق، حيث أعلن المركز أن من أهدافه المساهمات في صياغة سياسات خاصة بمجال الدفاع والأمن، وتقييم الوضع الأمني وتحديد المخاطر وتطوير استراتيجيات وطنية في المجال الأمني.

مشروع “بدائل تونس” قابل لأن يتحول في المستقبل إلى حزب سياسي، وهو ما يتوافق أكثر على ما يبدو مع طموحات مهدي جمعة السياسية، خصوصا وأن الرجل ما يزال يتمتع برصيد معنوي محترم بعد أن قاد البلاد في فترة ما قبل دستور 2014 والانتخابات التشريعية والرئاسية في نفس السنة.

فهل تشكل عودة مهدي جمعة مصدر قلق لعدد من الأوساط السياسية داخل تونس؟

اقرأ أيضا

الحرب على ليبيا في 2011

نواب بريطانيون ينتقدون دور بلادهم في الحرب على ليبيا في 2011

اعتبر نواب بريطانيون بلجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان أن الحرب على ليبيا في 2011 استندت إلى معلومات مخابراتية خاطئة ما عجل بانهيار ليبيا سياسيا واقتصاديا.