تحويل الأزمة إلى فرصة
رئيس الحكومة التونسية السابق مهدي جمعة

تونس: من يخاف من مهدي جمعة ؟

اقتباسا من المسرحية الأمريكية الشهيرة للمؤلف إدوارد ألبي “من يخاف من فيرجينيا وولف؟”، يبدو أنه في تونس يصلح القول “من يخاف من مهدي جمعة ؟”.

رئيس الحكومة التونسية السابق أعلن عودته للساحة العمومية من خلية خلية تفكير “ستكون قوة اقتراحية فعالية” على حد تعبير أحد مقربيه في تصريح لمجلة “جون أفريك” الفرنكفونية المعروفة.

وستنكب خلية التفكير، التابعة لجمعية “تونس البدائل” التي حصلت مؤخرا على الترخيص القانوني وفق قانون الجمعيات.

إقرأ أيضا: السياحة الجزائرية خارج المنافسة إفريقيا

واعتبرت المجلة أن عودة مهدي جمعة ينتظرها البعض ويرى فيها متنفسا في مشهد سياسي تونسي يعيش على إيقاع الاستقطاب.

الجانب الأمني سيكون حاضرا بقوة في عمل مركز الدراسات التابع لرئيس الحكومة السابق، حيث أعلن المركز أن من أهدافه المساهمات في صياغة سياسات خاصة بمجال الدفاع والأمن، وتقييم الوضع الأمني وتحديد المخاطر وتطوير استراتيجيات وطنية في المجال الأمني.

مشروع “بدائل تونس” قابل لأن يتحول في المستقبل إلى حزب سياسي، وهو ما يتوافق أكثر على ما يبدو مع طموحات مهدي جمعة السياسية، خصوصا وأن الرجل ما يزال يتمتع برصيد معنوي محترم بعد أن قاد البلاد في فترة ما قبل دستور 2014 والانتخابات التشريعية والرئاسية في نفس السنة.

فهل تشكل عودة مهدي جمعة مصدر قلق لعدد من الأوساط السياسية داخل تونس؟

اقرأ أيضا

المحامي والمعارض العياشي الجزائري الهمامي، تونس المحامي والمعارض العياشي الجزائري الهمامي، تونس

تونس.. حملة تنديد واسعة لاعتقال المحامي والمعارض العياشي الهمامي

على غرار المعارضة شيماء عيسى، التي تم اعتقالها السبت الماضي في مظاهرة سلمية منددة بقمع الحريات. تم منذ ساعات اعتقال المحامي والمعارض البارز الذي حوكم في قضية التآمر على أمن الدولة. وقضت المحكمة بسجنه لمدة خمس سنوات.

التلوث في قابس

تونس.. اختناق 30 طالبا جراء تسرب غازات سامة بقابس يؤجج الغضب الشعبي

أعلنت حملة "أوقفوا التلوث" في محافظة قابس جنوب شرقي تونس، تسجيل حالات اختناق جماعية جديدة، جراء تسرب غازات سامة من المصنع الكيميائي بالجهة، في مشهد بات يتكرر من يوم إلى آخر، بينما تراوح الأزمة البيئية والصحية مكانها.

222

تونس.. “أمنستي” تدين اعتقال الناشطة السياسية شيماء عيسى

أدانت منظمة العفو الدولية "أمنستي" جريمة اختطاف الناشطة التونسية المعارضة شيماء عيسى خلال مشاركتها في مسيرة سلمية، معتبرةً هذا العمل استمرارًا لترهيب المدافعين والمدافعات عن الحقوق الإنسانية