كانت الأزمة الليبية في صلب الحديث الذي جمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون.
وتلقى السيسي يوم أمس الخميس اتصالا هاتفيا من باكي مون حيث تباحثا الطرفان بخصوص الأوضاع الإقليمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأوضحت الرئاسة المصرية على لسان المتحدث باسمها علاء يوسف أن السيسي وبان كي مون تباحثا بخصوص حكومة الوفاق الوطني في ليبيا.
وأضافت الرئاسة المصرية أن الرئيس السيسي دعا إلى رفع الحظر المفروض على “الجيش الوطني الليبي” لتمكينه من محاربة “الإرهاب” وبسط سيطرته على الأراضي الليبي.
يذكر أن القاهرة تعلن دعمها الصريح لما يسمى “الجيش الوطني الليبي” الذي يشكل أحد طرفي الصراع المسلح الدائر في ليبيا والذي يقوده خليفة حفتر.
وتفرض الأطراف الدولية حظرا على بيع السلاح لطرفي النزاع الليبي، لكن الجانبان معا يحظيان بدعم دول عربية وإسلامية هي مصر والإمارات من جهة، وتركيا وقطر من جهة من أخرى.
ويصف عدد من المراقبين وقوف الدول الأربعة المذكورة إلى جانب طرفي النزاع بأنه بمثابة حرب بالوكالة تقع فوق رقعة التراب الليبي.