أكدت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية عن وجود تقارير تشير إلى انتقال القيادي في تنظيم “داعش”، أبو عمر الشيشاني، إلى ليبيا للإشراف على فرع التنظيم هناك.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر استخباراتية محلية أن موكبا من 14 سيارة ترافقها عربات عسكرية دخلت مساء الإثنين المنصرم إلى معقل التنظيم في ليبيا، مدينة سرت.
ويعتبر أبو عمر الشيشاني، واسمه الحقيقي طرخان باتيرشفيلي ويحمل الجنسية الجورجية، من أكثر المطلوبين على قائمة الإرهاب الدولية، كما أنه يعتقد أنه لعب دورا كبيرا في تجنيد عدد من الشبان الأوروبيين للقتال في صفوف “داعش”.
وارتبط اسم المقاتل الجورجي بقيادته لمجموعة من المقاتلين الأجانب مسؤولة عن عدد من عمليات الإعدامات والتفجيرات الانتحارية في شمال سوريا.
إقرأ أيضا: 34 جماعة مسلحة عبر العالم تدين بالولاء لتنظيم “داعش”
وتأتي تأكيدات ”دايلي ميل” لتناقض التقارير التي تحدثت عن مقتل الشيشاني في غارات أمريكية في سوريا أو تعرضه للاعتقال في العراق على يد القوات الحكومية.
وربطت الصحيفة البريطانية بين الأنباء عن انتقال الشيشاني إلى ليبيا وما يروج عن كون قادة التنظيم حولوا وجهتهم نحو البلد المغاربي في ظل استهدافهم من قبل الغارات الأمريكية والروسية على السواء.
وأشارت “دايلي ميل” نقلا عن موقع “الوسط” الليبي إلى أنه في اليوم الموالي لوصول القيادات الجديدة إلى سرت تم إعدام وبتر أطراف مجموعة من الأشخاص من سكان المدينة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية محلية قولها إن اثنين من القادة الجدد لديهما لحية حمراء، وهو وصف ينطبق على أبو عمر الشيشاني.
هذا ووردت هذه المعلومات في الوقت الذي تحدثت فيه أنباء في السابق عن إيفاد زعيم “داعش” أبو بكر البغدادي لقائد ميداني للإشراف على الفرع الليبي للتنظيم.