عبرت منظمة “هيومان رايتس ووتش” عن قلقها تجاه وضعية حقوق الإنسان في ليبيا معتبرة أنها تدهورت بصورة ملحوظة خلال العام المنصرم.
واتهمت المنظمة الدولية في تقرير أطراف الصراع في ليبيا بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسان من دون أن تتم محاسبتهم.
وأضاف التقرير أن المعارك في ليبيا تسببت في تهجير 400 ألف شخص وتعطيل القانون وشن نظام العدالة وارتفاع حالات الاختطاف للحصول على فديات والاختطاف القسري وانتشار الجماعات المتطرفة مثل “داعش”.
وصرح إريك غولدستين، نائب مدير برنامج شمال إفريقيا والشرق الأوسط بالمنظمة، أن “المدنيين في ليبيا يتحملون عبئ الصراعات المسلحة والانتقال السياسي” في ليبيا، وهو ما قضى على مظاهر سيادة القانون في البلاد.
وذكر تقرير “هيومان رايتس ووتش”، الذي قدم الحالة الليبية كما وردت في التقرير الدولي للمنظمة للعام 2016، ذكر بكون أطراف النزاع في ليبيا ترتكب جرائم إنسانية من خلال احتجازها لآلاف المعتقلين من دون محاكمة.
إقرأ أيضا: نيويورك تايمز: مبررات التدخل العسكري ضد “داعش ليبيا” غير مقنعة