ما يزال رئيسا مجلس النواب بطبرق والمؤتمر الوطني العام في طرابلس، عقيلة صالح ونوري أبو سهمين، على موقفهما الرافض لاتفاق السلام الذي وقعه أعضاء المجلسين وممثلون آخرون للشعب الليبي بالصخيرات.
وبعث صالح وأبو سهمين رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أكدا في رفضهما للاتفاق الذي وقع في المدينة المغربية برعاية أممية.
واعتبر رئيسا المجلسين اللذين ظلا إلى وقت قريب يتنازعان الشرعية البرلمانية، اعتبرا أن الاتفاق السياسي يزيد من تعقيد المشهد في ليبيا.
وأضاف أبو سهمين وصالح أن اعتماد حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج هي اجتهاد من قبل الوسيط الأممي السابق برناردينو ليون وليست نتيجة لتوافق الشعب الليبي.
وحملت رسالة الطرفين تأكيدا على ضرورة تحقيق ما قال إنه توافق وطني شامل.
وكان أبو سهمين وصالح قد طالبا منتصف الشهر الجاري بتأجيل التوقيع على الاتفاق السياسي وهو ما لم تستجب له الأمم المتحدة.
إقرأ أيضا: مرشح رئاسة حكومة الوفاق لليبيين: اقرأوا الاتفاق السياسي بتجرد !!