عبر رئيس الحكومة الجزائري عبد المالك سلال عن رفض حكومته مبدأ خوصصة شركتي النفط العموميتين، سوناطراك وسونلغاز.
وكانت رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، علي حداد، قد طالب بفتح الشركتين أمام الرأسمال الخاص.
من جهة أخرى رد سلال على عدد من منتقديه، ومن بينهم زعماء أحزاب “التجمع الوطني الديمقراطي” و”الحركة الشعبية” و”العمال”، أحمد أويحيى وعمارة بن يونس ولويزة حنون.
وكان الزعماء الثلاثة قد انتقدوا أداء حكومة سلال، بالرغم من الاختلافات بينهم حيث يعتبر التجمع والحركة من الداعمين للسلطة في حين يوجد حزب العمال في صفوف المعارضة.
ودافع سلال عن سياسة الحكومة في دعم القطاع الخاص للمساعدة في نظره على الدفع باقتصاد البلاد بالقول،”من يعتقد أن القطاع العمومي قادر لوحده على النهوض باقتصاد أي بلد وبنائه وتحقيق النمو والحركية المطلوبة فهو واهم”.
ووصف سلال منتقدي حكومته بأنهم” هواة ومرتادي سوق الكلام أن يكفوا ويتوقفوا لأن الحكومة تعمل ولن تأبه لانتقاداتهم وستعتمد على تشجيع الخواص شاء من شاء وكره من كره”.
وأضاف رئيس الحكومة الجزائرية أن الدولة في الجزائر ” دولة براغماتية وليست شيوعية ولا هي ليبرالية”.
إقرأ أيضا: رئيس الباطرونا الجزائرية يدعو لفتح رأس مال شركات الدولة