أعلنت السلطات التونسية، اليوم الأربعاء عن إغلاق حدودها البرية مع الجارة الليبية، وذلك لمدة 15 يوما، على خلفية الهجوم الذي تعرضت له حافلة الأمن الرئاسي يوم أمس الثلاثاء.
ووفق بيان الرئاسة، قرر الرئيس التونسي باجي قايد السبسي إغلاق حدود بلاده مع ليبيا، حيث من المرتقب ان يدخل القرار حيز التنفيذ ابتداء من ليلة الخميس، نظرا إلى للشكوك التي تحوم حول تسلل منفذ الهجوم الانتحاري الذي استهدف حافلة الأمن الرئاسي التي أودت بحياة 13 شخصا، من ليبيا، أو حصوله على الحزام الناسف من عناصر إرهابية بليبيا.
وإلى ذلك، اعطى السبسي تعليمات لوزارة الداخلية بتعزيز التواجد الأمني على مستوى التراب التونسي، حيث من المنتظر أن تنتدب الوزارة نحو 6 آلاف عنصر إضافي في صفوف الشرطة والجيش.
وكشف تحقيق وزارة الداخلية التونسية أن هجوم حافلة الأمن الرئاسي كان نتيجة لانفجار حزام ناسف من النوعية التي يتم تهريبها من الأراضي الليبية.
هذا وشهدت تونس مساء يوم أمس الثلاثاء حادث انفجار بحافلة الأمن الرئاسي على مستوى شارع محمد الخامس الذي يبعد عدة أمتار عن مقر وزارتي الداخلية والسياحة بالعاصمة التونسية.
وخلف الهجوم الإرهابي مقتل 13 عونا من الأمن الرئاسي وجرح 20 آخرين.