تتجه أنظار تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا في الآونة الأخيرة نحو اللواء المتقاعد خليفة حفتر وعدد من مساعديه، حيث عرض التنظيم الإرهابي مكافأة مالية مغرية لاغتيال قائد القوات المدعومة من طرف برلمان طبرق.
وحسب ما أكدته وسائل إعلام محلية، نقلا عن صفحات جهادية على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بتنظيم “داعش” في مدينة درنة الليبية، قام هذا الأخير بعرض مكافأة مالية تقدر بـ 20 مليون دينار ليبي مقابل اغتيال خليفة حفتر.
ووفق نفس المصادر، قدم التنظيم الإرهابي، والذي فرض سيطرته على عدد من المناطق الليبية على رأسها مدينة سرت، مكافآت مالية أخرى من أجل اغتيال عدد من قيادات قوات حفتر، حيث عرض ما يناهز 10 ملايين دينار ليبي من أجل اغتيال كل من اللواء صقر الجروشى، قائد “سلاح الجو الليبى”، والعقيد فرج البرعصى، قائد المنطقة الدفاعية بالجبل الأخضر.
وإلى ذلك، خصص تنظيم الدولة الإسلامية 5 ملايين دينار ليبي مقابل اغتيال العقيد ونيس بوخمادة، الذي يشغل منصب قائد قوات الصاعقة، إضافة إلى الرائد محمد الحجازي، الناطق الرسمي باسم قوات حفتر.
وتعيش ليبيا منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي، حالة انفلات أمني ساهمت في توغل تنظيم داعش في عدد من المناطق الليبية وفرض سيطرته عليها، حيث أعلن منذ شهور مدينة سرت إمارة له.
إقرأ أيضا:الجنائية الدولية: داعش تسبب في قتل معظم المدنيين في ليبيا