كشف مصدر مطلع لـيومية ” المساء”، في عددها الصادر غدا الأربعاء، أن حركة تنقيلات واسعة في صفوف مسؤولين أمنيين، من بينهم عمداء مركزيين بالدار البيضاء، بوشرت اليوم الثلاثاء بعد أن التحق عدد من المسؤولين الأمنيين بمكاتبهم الجديدة.
وشملت حركة التنقيلات غير المسبوقة في صفوف العمداء المركزيين عددا من المناطق المعروفة بالدار البيضاء، إذ جرى تنقيل كل من العميد المركزي بمنطقة الفداء درب السلطان والبرنوصي وأناسي وسيدي عثمان ومناطق أخرى، في حين جرى الاحتفاظ بالعميدين المركزيين بولاية أمن أنفا والحي المحمدي.
وقال مصدر أمني لـنفس اليومية، إن التنقيلات الجديدة جاءت في إطار ضخ دماء جديدة في عدد من الصالح الأمنية، مشيرا إلى أن معيار الكفاءة اعتمد في قرار التنقيلات الجديدة خاصة وحساسية بعض المناطق التي شملتها التنقيلات.
وتعول المديرية العامة على العمداء المركزيين المسؤولين عن الدوائر الأمنية لمحاربة الجريمة ونهج خطط استباقية لاستتباب الأمن، بعد أن ذكرت تقارير أنهم نجحوا في استباق الأفعال الإجرامية، وتكثيف الحملات الأمنية في النقاط السوداء، والانتشار الأمني، كمنطقة الحي الحسني والتي انتقل عميدها المركزي إلى منطقة البرنوصي.
وتدخل الحركة الانتقالية في إطار الاستراتيجية الجديدة للمديرية العامة للأمن الوطني، التي تهدف إلى ضخ دماء جديدة وخلق حركية في مختلف المصالح.
والصورة المنشورة مع الخبر مأخوذة من الاحتفال بذكرى تأسيس الأمن الوطني بالدار البيضاء.