طلب السفير الفرنسي بالجزائر، بيرنار إميي، بحماية مصالح بلاده في رسالة نشرتها السفارة الفرنسية على موقعها الإلكتروني.
وحملت رسالة السفير الفرنسي تخوفا من استهداف المواطنين والمصالح الفرنسية في الجزائر، وذلك في أعقاب الهجمات الدموية التي ضربت العاصمة الفرنسية مساء أول أمس الجمعة.
وقال إميي في رسالته “لقد طلبت من السلطات الجزائرية تعزيز الإجراءات الأمنية حول المواقع الفرنسية الرئيسية في الجزائر، وبالأخص المدارس والمؤسسات”.
بالتزامن مع رسالة السفير إميي، أعلنت سفارة فرنسا بالجزائر عن إغلاق جميع المؤسسات الفرنسية بالبلاد طيلة ثلاثة أيام هي فترة الحداد التي أعلن عنها في وقت سابق الرئيس فرانسوا هولاند ابتداء من يوم غد الإثنين.
من جانب آخر تقدم السفير الفرنسي بالشكر للمسؤولين والشعب الجزائري على التضامن الذي قوبل به بعد وقوع الهجمات الإرهابية بباريس.
إقرأ أيضا: وزير السياحة الجزائري: “فرنسا مسؤولة عن الهجمات الإرهابية بأراضيها”