حزب ليبي يطالب الأمم المتحدة بالتحقيق مع ليون

لم يمر خبر تولي برناردينو ليون، مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا المنتهية ولايته، لمنصب في الإمارات دون أن يثير حفيظة طرف في الصراع الليبي، المتمثل في معسكر طرابلس.
هذا وطالب “حزب الجبهة الوطنية” من الأمم المتحدة بفتح تحقيق مع ليون بعد توليه لمنصب مدير عام لأكاديمية الإمارات الدبلوماسية.
واتهم الحزب الليبي ليون بالانحياز، بالنظر إلى كون الإمارات تدعم معسكر طبرق، حيث دعت الجبهة إلى مراجعة المسودة التي طرحها المبعوث الأممي وتشكيلة حكومة الوفاق الوطني التي طرحها.
ودعا الحزب إلى أن تتم إعادة النظر في النقاط التي قالت إنها قد تكون مثار شكوك بعد أن تبين افتقاد المبعوث المنتهية ولايته للحياد.
وكان برناردينو ليون قد دعا طرفي الصراع في ليبيا بالقبول بمسودة الاتفاق السياسي وتشكيلة حكومة الوفاق الوطني التي طرحها وقوبلت بانتقادات من الجانبين.
وجاء تعاقد برناردينو ليون مع الإمارات، براتب سخي يبلغ 35 ألف جنيه إسترليني شهريا للإشراف على أكاديميتها الدبلوماسية، ليضرب في مصداقية المبعوث الأممي وحياده.
وما زاد من تعقيد موقف ليون هو كون المفاوضات مع الإمارات بدأت في شهر يونيو الماضي، وهو ما يطرح علامات استفهام كبرى حول موقف المبعوث الأممي وينذر بنسف ما طرحه بغية التوصل لإنهاء الصراع في ليبيا وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

إقرأ أيضا: هل قامت الإمارات ومصر بتوجيه ضربات جوية بليبيا؟

اقرأ أيضا

الحرب على ليبيا في 2011

نواب بريطانيون ينتقدون دور بلادهم في الحرب على ليبيا في 2011

اعتبر نواب بريطانيون بلجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان أن الحرب على ليبيا في 2011 استندت إلى معلومات مخابراتية خاطئة ما عجل بانهيار ليبيا سياسيا واقتصاديا.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *