أكد المغرب على لسان سفيره في مالي، حسن الناصري، أن المملكة تظل متشبثة باعتماد مقاربة شمولية، وشراكات صادقة، في مجال مكافحة التطرف والإرهاب في منطقة الساحل والصحراء.
ولاحظ الناصري، في مداخلته خلال الاجتماع الرابع للأرضية الوزارية لتنسيق الاستراتيجيات بمنطقة الساحل و الصحراء، المنعقد بباماكو، أنه “على الرغم من الدور الطلائعي الذي تضطلع به المبادرات المتعددة، ذات البعد الأمني والعسكري والقضائي، في مجال مكافحة التطرف والإرهاب، فإنها تبقى، في حد ذاتها، غير كافية”.
وفي هذا السياق، أشار الدبلوماسي المغربي، إلى أن العمل المنجز، حتى الآن، من قبل الأرضية الوزارية “يبرز قدرة الأفارقة، الذين هم نحن، على الإحاطة بالتحديات وتقديم الحلول، ويعطي مزيدا من الوضوح في الرؤية للشركاء”، وفق وكالة الأنباء المغربية.
للمزيد:برنار كازونوف: المغرب شريك أساسي لفرنسا في ضمان استتباب الأمن ومكافحة الإرهاب
أما فيما يتعلق بالمقاربة التي اعتمدها المغرب في هذا المجال، فقد قال الناصري: “المملكة قد سعت لتقديم أجوبة ملائمة لمحاربة التطرف الديني، ونشر القيم السمحة لديننا الحنيف، الذي يدعو إلى التسامح والتعايش السلمي”.
إقرأ أيضا:أخرباش: مذكرة لاهاي ـ مراكش ساهمت في دعم جهود مكافحة الإرهاب
وخلص السفير، بهذه المناسبة، إلى التأكيد مجددا، على دعم المغرب الدائم والثابت لجمهورية مالي على درب الاستقرار والتنمية، والمصالحة بين جميع أبناء البلد، في إطار الوحدة الوطنية والترابية.