طالب المندوب الليبي الدائم لدى الأمم المتحدة، إبراهيم الدباشي بضرورة تزويد القوات الموالية للحكومة الليبية “المعترف بها دوليا” بالسلاح من أجل التصدي لتفشي ظاهرة الإرهاب في الأراضي الليبية.
وجدد الدباشي مطالبه إلى المجتمع الدولي بأهمية بتزويد الحكومة الشرعية بالسلاح، مؤكدا أن استمرار نشاط الميليشيات في مدينة طرابلس من شأنه أن يهدد عمل الحكومة الجديدة في المستقبل.
وعبر الدباشي عن استنكاره الشديد لرفض المجتمع الدولي الالتفات إلى مطالبه في وقت سابق، مشيرا إلى أن ذلك دليل على عدم جدية الأخير بخصوص خلق بيئة آمنة قبل أن تتشكل الحكومة الجديدة.
وأضاف الدباشي “يبدو أن المجتمع الدولي غيرجاد في توفير البيئة الآمنة لتنطلق أعمال الحكومة الجديدة من طرابلس” مشيرا إلى ضرورة تشكيل قوات خاصة ومحايدة من ضباط محترفين لم يتورطوا في أي أعمال مخالفة للقانون في السابق، إضافة إلى وضع خطة من أجل نزع السلاح في ليبيا.
هذا ويأمل الدباشي أن تتكلل جهود المبعوث الأممي في ليبيا برناردينو ليون بالنجاح وتتوصل أطراف الحوار السياسي إلى اتفاق نهائي يضمن تشكيل حكومة الوفاق الوطني المرتقبة، والتي يضع عليها الليبيون أمل إعادة الأمن والاستقرار للبلاد بعد أربع سنوات من الانفلات الأمني.
إقرأ أيضا:ليون يدعو طرفي الصراع في ليبيا إلى القبول بحكومة الوفاق