أكد الجنرال التونسي المتقاعد رشيد عمار أنه عرض عليه قيادة البلاد وتسلم السلطة في أعقاب الإطاحة بالنظام السابق في 14 يناير 2011 لكنه رفض ذلك.
وأوضح عمار في تصريح لقناة “الحوار التونسي” أنه تم تحذيره من كون حركة “النهضة” الإسلامية هي من ستحكم في حال رفض تسلم السلطة، لكن أصر على رأيه من أجل تكون تونس بدا ديمقراطيا حسب قوله.
وكان للجنرال عمار، القائد السابق للجيش التونسي، دور كبير في الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي، حيث ساهم انحياز الجيش للمتظاهرين في فرار بن علي إلى السعودية وتخليه عن السلطة.
وأوضح عمار أن الأشخاص الذين عرضوا عليه تولي السلطة هم الوزير الأول السابق محمد الغنوشي، ووزير الداخلية أحمد فريعة ووزير الدفاع رضا قريرة.
إلى ذلك فند قريرة ما جاء على لسان الجنرال عمار مؤكدا أنه لم يعرض عليه بتاتا خلافة بن علي ليلة 14 يناير، مشيرا إلى أنه اجتمعوا حينها لمطالبة رئيس مجلس النواب فؤاد المبزع بتولي السلطة حسب مقتضيات الدستور.
إقرأ أيضا: حمادي الجبالي:”من يثيرون قضية ترحيل المحمودي يستهدفونني”