مثليو تونس يعقدون اجتماعهم الأول ويطالبون بإلغاء تجريم المثلية

على خلفية إلقاء السلطات التونسية القبض على أحد المثليين الجنسيين والحكم عليه بالسجن لمدة سنة نافذة بتهمة المثلية، طالبت جمعية “شمس” المعنية بالدفاع عن المثليين في تونس، الحكومة بضرورة إلغاء قانون تجريم الممارسات المثلية.

وإلى جانب ذلك، دعت الجمعية في أول اجتماع علني لها أمس السبت، والذي حظره عدد قليل من الشبان والحقوقيين، السلطات المعنية إلى الإفراج عن الطالب المثلي.

وحسب تصريحات هادي الساحلي نائب رئيس الجمعية، فإن جمعيته تشدد على مطلبين أولهما إزالة الفصل 230 من القانون الجنائي التونسي الذي يدين مرتكب اللواط أو السحاق، وضرورة إطلاق سراح كل المعتقلين بالسجون الوطنية المدانين بتهمة المثلية الجنسية.

وبالمقابل عبر عادل العلمي، مؤسس هيئة “الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” بتونس، عن استنكاره لقرار بلدية المرسى بمنح الجمعية ترخيصا لعقد اجتماعها، مشيرا بالقول ” سيذكر التاريخ أن بلدية المرسى ستكون أول مكان في تونس المسلمة يعقد فيه اجتماع علني للمثليين. تونس ستصبح عنوانا في الدول الإسلامية لهذا المسخ”.

وشدد العلمي على ضرورة التصدي لتفشي ظاهرة المثلية في المجتمع التونسي “اللواط مرفوض في المجتمع التونسي المسلم”، مطالبا بـ “الحجر الصحي على كل من ينتمي إلى الجمعية (شمس) حتى لا يتفشى مرض المثلية في مجتمعنا”.

هذا وألقت السلطات التونسية في السادس من شهر سبتمبر المنصرم، القبض على طالب لاستجوابه بخصوص علاقته بجريمة قتل، حيث نفى تورطه في الأمر إلا أنه اعترف بإقامة علاقة جنسية مع الضحية، ما دفع السلطات إلى إخضاعه للفحص الشرجي وإدانته بالمثلية الجنسية.

إقرأ أيضا: موغابي من على منصة الأمم المتحدة: “لسنا مثليين”

اقرأ أيضا

تونس

تونس.. تساؤلات بشأن مصير أحزاب معارضة في ظل سجن قادتها

يقبع عدد من زعماء الأحزاب السياسية المعارضة في تونس في السجن، وبعضهم يواجه تهما خطيرة أبرزها "التآمر على أمن الدولة" وهو ما يثير الكثير من الأسئلة والتكهنات في الأوساط التونسية بشأن مصير هذه الأحزاب في ظل غياب "ربّانها".

Tunis

تونس.. مقترح قانون يتعلق بهجرة الأدمغة يثير جدلا واسعا

يثير مقترح قانون يتعلق بالحد من هجرة الكفاءات التونسية أو ما بات يطلق عليه بظاهرة "هجرة الأدمغة" جدلا واسعا في تونس حيث يفرض على من يريد مغادرة البلاد للعمل في الخارج من مهندسين وأطباء

مهاجرون أفارقة في تونس

تونس.. تصاعد ملحوظ في عمليات اعتقال المهاجرين غير الشرعيين

شهدت الأسابيع القليلة الماضية تصاعدًا ملحوظًا في عمليات اعتقال المهاجرين الذين ليست لديهم أوراق إقامة في الشوارع التونسية. بعد اعتقالهم، يُحكم على هؤلاء المهاجرين بتهمة "الإقامة غير الشرعية"،

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *