تدخلت الشرطة الجزائرية بعنف صباح اليوم الثلاثاء لتفريق وقفة احتجاجية بالعاصمة نظمها أهالي ضحايا الاختفاء القسري.
وجاء تدخل الشرطة حوالي الساعة العاشرة والنصف صباحا حسب ما ذكرت صحف جزائرية، بينما كانت التنسيقية الوطنية لعائلات المفقودين (CNFD) تستعد لبدء وقفتها الاحتجاجية.
وذكرت مواقع إخبارية أنه تم تعنيف المشاركين في الوقف من بينهم شيوخ ونساء متقدمات في السن من قبل قوات حفظ النظام.
وأشارت نفس المواقع إلى أن التدخل تم حينما بدأ ضحايا المفقودين ترديد شعارات تتهم الدولة “بالإرهاب” وتصف القائد الجديد لجهاز المخابرات، عثمان طرطاق، “بالمجرم”.
إقرأ أيضا: الحراك السياسي في الجزائر… هل يصنع التغيير؟