على خلفية الاتهامات التي وجهتها الأوساط الليبية إلى تورط بعض الاستخبارات الأجنبية في حادث اغتيال أحد أشهر مهربي البشر في ليبيا صلاح المسخوط، نفت وزارة الخارجية الإيطالية، أمس السبت، أن تكون لها علاقة بحادث الاغتيال.
وأصدرت الوزارة بيانا تؤكد من خلاله عدم ضلوعها في الحادث الذي أودى بحياة صلاح المسخوط، الذي كان يعتبر من أبرز مهربي البشر نحو أوروبا، إلى جانب كونه أحد قادة الفصائل المسلحة بليبيا.
ونفت الوزارة بشكل قاطع تورطها في الحادث، وذلك بعد أن أشارت الأوساط الليبية إلى وقوف مخابرات أجنبية وراء اغتيال المسخوط.
وجاء رد إيطاليا بعد أن وجه رئيس المؤتمر العام المنتهية ولايته، نوري بوسهمين أصابع الاتهام إلى عسكريين إيطاليين بالضلوع في حادث اغتيال مهرب البشر الليبي.
إقرأ المزيد:موقع فرنسي: “مليون مهاجر مستعدون لعبور المتوسط انطلاقا من ليبيا”
هذا وعرف صلاح المسخوط بكونه قائدا لأحدى الميليشيات المسلحة في زوارة الليبية، إضافة إلى كونه أحد أبرز مهربي البشر نحو أوروبا عن طريق قوارب صيد يملكها.