شن الصحفي جون بيير بيران هجوما شديد اللهجة على نيكولا ساركوزي، الرئيس الفرنسي السابق، وذلك في مقال نشره موقع صحيفة “ليبراسون”.
واستغرب بيران كيف أن ساركوزي قال فيه حواره يوم الجمعة الماضي مع مجلة “لوباريزيان” إن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي “كان ولا شك من بين الحكام المستبدين الأكثر عنفا والأكثر وحشية والأكثر دموية خلال نهاية القرن الماضي”.
وعلق الصحفي الفرنسي على الأمر بكون زعيم حزب “الجمهوريين” تناسى أنه حينما كان رئيسا خصص استقبالا فخما للقذافي طيلة 6 أيام (على غير عادة الزيارات الرسمية التي تدوم 3 أيام) وسمح له بنصب خيمته في فندق مارينيي، فيما شمل برنامج الحفاوة تنظيم زيارات إلى متحف اللوفر وقصر فرساي ورحلة صيد في رامبويي وزيارة إلى مقر البرلمان (الجمعية الوطنية) وهو ما قوبل باحتجاجات شديدة من قبل سكان العاصمة باريس.
آنذاك، يقول بيران، منح ساركوزي للزعيم الليبي “الدموي” الشرعية بالرغم من كون الفرنسيين يناصبونه العداء وكون الرجل محط مقاطعة من المنتظم الدولي بسبب اتهامه في ملفات تتعلق بالإرهاب وحقوق الإنسان مثل سقوط الطائرة في لوكربي واحتجاز وتعذيب الممرضات البلغاريات.
ورد بيران على الاتهامات التي يوجهها ساركوزي إلى خلفه فرانسوا هولاند بأنه ترك ليبيا تواجه مصيرها، أكد الصحفي الفرنسي أنه لا فرنسا ولا بريطانيا كانت لهما خطة مرتبطة بمرحلة ما بعد القذافي بالرغم من قيادتهما للحملة العسكرية الجوية لإسقاط نظامه، وهو ما فسح المجال أمام دخول ليبيا إلى مستنقع الفوضى.
اقرأ أيضا
وزير الأوقاف يكشف عدد المشرفين على التأطير الديني لأفراد الجالية المغربية
بلغ عدد المشرفين على التأطير الديني لأفراد الجالية المغربية الذين تم إيفادهم إلى تسع دول، 372 سنة 2024، كما تم إيفاد بعثات علمية من القراء والوعاظ المؤهلين والمشفعين إلى كل من فرنسا وبلجيكا وايطاليا واسبانيا وهولاندا ورومانيا والسويد والدنمارك وكندا، وذلك لتأطير أفراد الجالية المغربية.
مسؤولة أمريكية تزور الجزائر للتأكيد على “حرية الدين والتعبير”
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن وكيلة الوزارة للأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان، عزرا زيا، ستزور الجزائر الأسبوع المقبل، حيث ستبحث مجموعة من الملفات التي تثير قلق الولايات المتحدة.
خبير فرنسي: المغرب يحظى بإعجاب كبير من النخب الفرنسية المهتمة بمستقبل إفريقيا
أكد مدير وكالة (أفريكا بريس باريس)، ألفريد مينيو دي كامباني، أنه "لا يوجد بلد في إفريقيا اليوم يحظى بنفس الإعجاب الذي يحظى به المغرب من النخب الفرنسية المستنيرة والمهتمة بمستقبل القارة الإفريقية".