شن الصحفي جون بيير بيران هجوما شديد اللهجة على نيكولا ساركوزي، الرئيس الفرنسي السابق، وذلك في مقال نشره موقع صحيفة “ليبراسون”.
واستغرب بيران كيف أن ساركوزي قال فيه حواره يوم الجمعة الماضي مع مجلة “لوباريزيان” إن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي “كان ولا شك من بين الحكام المستبدين الأكثر عنفا والأكثر وحشية والأكثر دموية خلال نهاية القرن الماضي”.
وعلق الصحفي الفرنسي على الأمر بكون زعيم حزب “الجمهوريين” تناسى أنه حينما كان رئيسا خصص استقبالا فخما للقذافي طيلة 6 أيام (على غير عادة الزيارات الرسمية التي تدوم 3 أيام) وسمح له بنصب خيمته في فندق مارينيي، فيما شمل برنامج الحفاوة تنظيم زيارات إلى متحف اللوفر وقصر فرساي ورحلة صيد في رامبويي وزيارة إلى مقر البرلمان (الجمعية الوطنية) وهو ما قوبل باحتجاجات شديدة من قبل سكان العاصمة باريس.
آنذاك، يقول بيران، منح ساركوزي للزعيم الليبي “الدموي” الشرعية بالرغم من كون الفرنسيين يناصبونه العداء وكون الرجل محط مقاطعة من المنتظم الدولي بسبب اتهامه في ملفات تتعلق بالإرهاب وحقوق الإنسان مثل سقوط الطائرة في لوكربي واحتجاز وتعذيب الممرضات البلغاريات.
ورد بيران على الاتهامات التي يوجهها ساركوزي إلى خلفه فرانسوا هولاند بأنه ترك ليبيا تواجه مصيرها، أكد الصحفي الفرنسي أنه لا فرنسا ولا بريطانيا كانت لهما خطة مرتبطة بمرحلة ما بعد القذافي بالرغم من قيادتهما للحملة العسكرية الجوية لإسقاط نظامه، وهو ما فسح المجال أمام دخول ليبيا إلى مستنقع الفوضى.
اقرأ أيضا
بوريطة في حوار مع “لوبوان”: زيارة ماكرون للمغرب دشنت فصلا جديدا في العلاقات الثنائية
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في حوار مع مجلة "لوبوان"، نشر أمس السبت، أن زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، دشنت فصلا جديدا في العلاقات الثنائية بين البلدين.
توقيف فرنسي من أصول جزائرية مطلوب دوليا بمطار محمد الخامس
تمكنت عناصر الأمن الوطني بمطار محمد الخامس الدولي بمدينة الدار البيضاء، يوم أمس الجمعة فاتح نونبر الجاري، من توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية يبلغ من العمر 30 سنة، كان يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر في حقه من طرف السلطات القضائية بفرنسا.
الدباغ لـ”مشاهد24″: زيارة ماكرون للمغرب ترسم الأفق الجديد لعلاقات الرباط وباريس في ظل رؤية واضحة
الثامن والعشرون من شهر أكتوبر 2024، تاريخ يدون في سجل علاقات الرباط وباريس بخط عريض، حيث حل رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، بالمملكة في زيارة دولة أعلن خلالها عن مواقف قوية لفرنسا بخصوص قضية الصحراء المغربية والعلاقات الثنائية والمكانة المهمة التي بلغتها بلادنا في ظل التحولات العالمية.