تفصل نقطة خلافية واحدة الفرقاء الليبيين المجتمعين في مدينة الصخيرات المغربية عن التوصل إلى اتفاق سياسي بعدما أعلن المبعوث الأممي برنارندينو ليون عن التوصل إلى اتفاق بشأن ثمانية نقاقط خلافية من أصل تسع.
وتأمل الولايات المتحدة أن تكون 48 ساعة المقبلة حاسمة في التوصل إلى توافق بين المشاركين في الحوار الليبي من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية بغية إيجاد تسوية تضع حدا للأزمة في البلاد.
خطاب التفاؤل الذي كان يشوبه حذر واضح من قبل مبعوث الأمم المتحدة أصبح أكثر وضوحا اليوم بعدما وصف ليون تمكن المشاركين في الحوار من تجاوز خلافاتهم بأنه “يوم مهم جدا لليبيين” لأن ممثليهم وضعوا “مصلحة بلدهم فوق كل اعتبار”.
اليومان المقبلان سيكونان حاسمين من أجل إعطاء المؤتمر الوطني العام في طرابلس ومجلس النواب في طبرق موافقتهما على بنود الاتفاق والحسم في الأسماء المرشحة لتشكيل حكومة الوفاق الوطني.
وتأمل الأمم المتحدة في أن يتم التوافق بين الطرفين اللذين يتنازعان الشرعية البرلمانية من أجل وضع حد لحالة الاحتراب الدائرة في ليبيا، والتي تؤثر على الوضع الأمني في شمال إفريقيا ومنطقة جنوب الصحراء والبحر الأبيض المتوسط خصوصا في ظل تخوف الدول الأوروبية في استمرار تدفق قوارب الهجرة السرية القادمة من ليبيا.
إقرأ أيضا: الأمم المتحدة تبحث عن بدائل في حال فشل الحوار الليبي