1 – إيديولوجية الانفصال: الورم السرطاني الذي يهدد الجسد العربي منذ مخطط “سايكس- بيكو” وإلى حدود مخطط “الشرق الأوسط الكبير”، عاش العالم العربي بمشرقه ومغربه على إيقاع التقسيم والتمزيق إلى دويلات/ قبائل، خدمة للمصالح الغربية، التي تعمل بمقولة “فرق تسد”.

وافقت حكومة نيتانياهو فى إسرائيل على قانون يهودية الدولة، وانتقل القرار لمناقشته فى الكنيست الإسرائيلى، هذا بينما تتقدم الدولة الفلسطينية للأمام، وتعقد الأمم المتحدة اجتماعاتها للتضامن مع الشعب الفلسطينى، وتحصل فلسطين كل يوم على اعتراف جديد من برلمانات العالم، فى السويد والمملكة المتحدة وأيرلندا وأسبانيا وفرنسا، وهكذا تتراجع إسرائيل للخلف، وتسعى بإرادتها لوضع نفسها فى زنزانة وأسوار الدولة اليهودية، لتختنق …

هل يمكن أن تصل بك الجرأة لهذا الحد؟.. ربما لا تتصور ذلك حينما تشاهد صور لرجل يخاطر بحياته ويقفز من أعلى الشلالات في المكسيك من على مسافة 60 قدم.

عندما يتطرق الحديث للحوار والتصالح في المجتمع الليبي فإن الجميع يتذكر ما يسمى بميثاق الحرابي. هذا الميثاق الذي أبرم بتاريخ 18 أبريل 1946، يعتبر درسا من دروس المصالحة الوطنية في ليبيا، تركه لنا الآباء والأجداد المؤسسون لنتعلم كيف نبني ليبيا بعيدا عن الأطماع والأحقاد والثأر والانتقام، فمن هذا الميثاق كانت انطلاقة ليبيا، التي كانت استجابة لنداء محمد إدريس السنوسي أمير …

الخسارة كبيرة والمصاب عظيم، ولاحول ولا قوة الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، انا لله وانا اليه راجعون. فقدت فيه الأب والحاضن والموجه والنصير والناصح والمؤمن والرفيق والمنصف والقدوة والخبير والحكيم والعدل والصبور والمراجع والمسؤول والمستشار والعارف والامين.

هذا الصباح مرّ في أفواهنا، وكل ما حولنا يوحي بالذبول، تتحشرج الكلمات في حناجرنا، ونعيدها من قاعات التردد، فلا الدمع يكفكف آلام الرحيل، ولا الوجع الضارب في أعماق النفوس يخفف لوعات الفقد والحنين، ولا استذكار أشياء في حضرتك تجلب السلوى والصبر، لا شيء غير النحيب نسمعه صدى في ذواتنا، حتى إذا عاد أعدناه ليبحث عنك فينا وبداخلنا بعدما فقدناك بيننا.

إذن، قررت قيادة حركة النهضة أن تتخذ لها مرة أخرى مكانا محايدا في الانتخابات الرئاسية التي من المنتظر أن تنتظم دورتها الثانية بعد أسبوعين من اليوم. قادة النهضة الذين اعتكفوا كامل نهاية الاسبوع في مجلس شورى نُعت بالحاسم لم يقدروا على قطع الخطوة الأخيرة وإعلان من الباجي قايد السبسي أو منصف المرزوقي ستُدعى القواعد النهضوية الى التصويت له؟

يميل الفرنسيون في توصيف علاقات بلادهم والقطبين الإقليميين في الجوار المغاربي إلى القول أن التفاهم الفرنسي – الجزائري لا يكون على حساب المغرب، كما أن العلاقات التقليدية بين الرباط وباريس لا تؤثر سلباً في المسار الآخر. لكن التوصيف الذي كان نافذاً في فترة غير هذه، لم يعد اليوم ساري المفعول، في ظل معادلة الأضداد: أزمة صامتة ومعلنة أحياناً بين المغرب …

إذا قررتي أن تكوني أم، فعليكي أن تنسي النوم، وهذا الفيديو الذي نشر على موقع ”يوتيوب” يوضح مدى المعاناة التي تعيشها الأمهات خاصة إذا أرادت أن تنام إلى جانب طفلها حديث الولادة.