أول فيلم عن “حاكمة قرطاج” ليلى بن علي

عرض فيلم “الربيع التونسي” للمخرجة، رجاء العماري، اليوم السبت، في إطار فاعليات ملتقى مخرجي الأفلام بتونس، وهو أول فيلم يجسد حياة ليلى بن علي، زوجة الرئيس الأسبق، زين العابدين بن علي، أو “حاكمة قرطاج”.
ويمتد “الربيع التونسي” ساعة ونصف، ويجسد أدواره كل من بلال البريكي، وأنيسة داود، وبهرام العلوي، وهشام اليعقوبي، والإعلامية والممثلة، بية الزردي، التي لعبت في دور ليلى بن علي، زوجة رئيس تونس السابق، زين العابدين بن علي الذي أطاحت به ثورة 14 يناير2011.
وركز الفيلم على إبراز معاناة مجموعة من الشباب في مجتمع نخره الفساد، وتروعه سلطة مستبدة، مبرزا فساد الشرطة التونسية والسلطة الحاكمة والمؤسسات العمومية خلال العهد السابق، فضلا على الفقر، في وقت يكشف فيه عن جوانب مثيرة في حياة ليلي بن علي، داخل قصر قرطاج؛ إذ أظهر هوسها بالعرافين والمنجمين خاصة في أيامها الأخيرة بالقصر لمعرفة ما يخفيه لها القدر، حسب مراسلة “الأناضول”.
كما أظهر الفيلم السلطة القوية التي كانت بيد “حاكمة قرطاج”، من خلال الديكور والملابس الفاخرة وحاشيتها المطيعة بالتوازي مع معاناة أربعة شباب آخرين من الشعب، حسب المصدر ذاته.
وطغى على الفيلم المنحى التوثيقي؛ فالربيع التونسي تضمن أحداثا سياسية عاشتها تونس من تاريخ اندلاع الثورة في 17 من ديسمبر/ كانون الأول إلى حدود 14 من يناير كانون الثاني 2011، ويوثق لمرحلة من تاريخ البلاد حيث تجولت كاميرا الفيلم في عالم المهمشين والفقراء مفجري الثورة التونسية والمجهولين ممن صنعوا التاريخ.
ويعود الفيلم بالمشاهد لأكثر من أربعة سنوات أي الفترة التي سبقت الثورة التونسية ويلتصق بالثورة ليحدثنا عن قصة ثلاثة شبان (فتحي و موحا و وليد) و امرأة (نورا) ستغير الثورة مسار حياتهم للأبد.
وتنتظم دورة مخرجي الأفلام ببادرة من جمعية مخرجي الأفلام التونسيين بمشاركة نحو 60 فيلما تونسيا بين الروائي والوثائقي والقصير.

اقرأ أيضا

تونس

تونس.. تساؤلات بشأن مصير أحزاب معارضة في ظل سجن قادتها

يقبع عدد من زعماء الأحزاب السياسية المعارضة في تونس في السجن، وبعضهم يواجه تهما خطيرة أبرزها "التآمر على أمن الدولة" وهو ما يثير الكثير من الأسئلة والتكهنات في الأوساط التونسية بشأن مصير هذه الأحزاب في ظل غياب "ربّانها".

Tunis

تونس.. مقترح قانون يتعلق بهجرة الأدمغة يثير جدلا واسعا

يثير مقترح قانون يتعلق بالحد من هجرة الكفاءات التونسية أو ما بات يطلق عليه بظاهرة "هجرة الأدمغة" جدلا واسعا في تونس حيث يفرض على من يريد مغادرة البلاد للعمل في الخارج من مهندسين وأطباء

بالصور.. حجز حيوانات برية وزواحف كانت موجهة للبيع بشكل غير مشروع

تمكنت عناصر الشرطة في كل من الناظور ومراكش بتنسيق مع مصالح الوكالة الوطنية للمياه والغابات، اليوم الثلاثاء، من حجز مجموعة من الحيوانات البرية والزواحف التي كانت موجهة للبيع بشكل غير مشروع.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *