بعد فراق وقطيعة دامت لسنوات التأم أخيرا شمل نجمي فرقة البيتلز الموسيقية بول مكارتني ورينجو ستار، لحضور العرض الأول لوثائقي عن الفرقة الشهير من إخراج رون هاوارد الحاصل على جائزة الأوسكار عن جولات النجوم الأربعة حول العالم في الستينيات.
ووقف المغني وعازف الطبول لالتقاط الصور على بساط أزرق في لستر سكوير في لندن في العرض الأول لفيلم (ذا بيتلز: إيت دايز ايه ويك-ذا تورينج ييرز) الذي اجتذب مئات المعجبين والمشاهير مثل مادونا وإريك كلابتون.
ويرصد الوثائقي السنوات التي تجولت فيها الفرقة في مختلف أنحاء العالم وأسر مكارتني وستار والراحلان جون لينون وجورج هاريسون قلوب آلاف المعجبين في كل القارات.
ويستغل الفيلم أرشيفا ثريا من اللقطات المسجلة والصور وتسجيلات الفيديو والتسجيلات الصوتية للفريق في أوج مرحلة الهوس به فيظهر المعجبين الذين يصرخون حماسا وأعضاء (البيتلز) أثناء عملهم في الاستوديو. ويدلي مشاهير شاهدوا عروضهم بدلوهم خلال الفيلم.
وقال المخرج الذي اشتهر بأفلام مثل (دافينشي كود) و(إيه بيوتيفول مايند) و(أبوللو 13) إن إخراج فيلم وثائقي “تجربة رائعة”، قبل أن يضيف: “بدأ الأمر كمغامرة مبهجة ولطيفة وإبداعية ثم انتابني خوف شديد حين أدركت مدى أهميته بالنسبة للمعجبين.”