تسببت الحمية القاسية التي تتبعها النجمة الامريكية أنجلينا جولي بدخولها المستشفى بعد تردي وضعها الصحي، وذلك مباشرة بعد عودتها من رحلة قادتها لليونان ضمن برنامج للامم المتحدة لمساعده اللاجئين السوريين.
وكان محبوا بطلة سلسله أفلام “تومب ريدر” قد عبروا عن قلقهم في السابق لتدهور مظهرها في المناسبات الاخيرة بسبب الحمية المبالغ فيها، حيث أضحت تبدو بعمر أكبر من زوجها “براد بيث” البالغ من العمر 52 سنة، فيما لا يتعدى سنها 40 عاما.
المزيد: اختيار “براد بيت” لبطولة فيلم عن الحرب في أفغانستان
وفقدت أنجلينا العديد من الكيلوغرامات من وزنها مؤخرا ،حيث استقر وزنها حاليا في 35 كيلو مقابل 1,70 متر، ما جعلها تبدو بمظهر أكثر نحافة من السابق، ويتحول بعدها مشكل الوزن إلى مشاكل صحية أكثر جدية ما تسبب بالعديد من المشاجرات بينها وبين زوجها.
وكشفت تقارير أخرى عن السبب الحقيقي وراء مظهر “انجيلينا” الجديد، مؤكدة أنها تعاني من حالة متطورة من فقدان الشهية ولا يتعلق الأمر برغبتها باكتساب مظهر نحيف، أو أنها تعاني من حالة من الكآبة معللين ذلك بارتدائها للملابس الداكنة فقط في الفترة الأخيرة وغياب الألوان المبهجة عن خزانة ملابسها.