وصفت وزارة الثقافة المغربية النمط التدبيري الجديد للمواقع والمعالم التاريخية بأنه “لا يعدو ان يكون في آخر المطاف الا تفويضا لانجاز بعض الخدمات التي تقع خارج المهام الأساسية للوزارة”، مشيرة إلى أنه ليس بعملية “خوصصة” ولا ” ايجار” ولا “تخلي عن إختصاصات”.
جاء ذلك في ردها على موضوع نشر في الصحافة، يتطرق لتدبير الوزارة لكل من قصر البديع وقصر الباهية وقبور السعديين بمراكش.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، أنها أطلقت فعلا عبر الصحافة “دعوة للمنافسة لاستغلال خدمات التدبير الاقتصادي والتنشيط الثقافي” للمعالم والمواقع المذكورة أعلاه.
وتهدف هذه الدعوة للمنافسة الى تثمين وتحسين تدبير هذه المعالم التاريخية، وعلى وجه الخصوص:
– حرفنة التدبير الاقتصادي لهذه المواقع؛
– ضمان الترويج وتعزيز التواصل مع الجمهور ومهنيي السياحة؛
– توفير عرض برمجة ثقافية ذات جودة للزوار.
وأضاف المصدر ذاته، أنه تم تأطير هذه العملية عن طريق قانون مشاورات ودفتر للتحملات بالغي الدقة، جرى وضعهما من قبل فريق من خبراء التراث بتعاون مع رجال قانون متخصصين.
للمزيد:وزارة الثقافة المغربية تكشف عن نتائج دعم المهرجانات الثقافية والفنية
وخلصت الوزارة إلى أن دفتر التحملات هذا سيمكن “من اعتماد نمط جديد لتدبير المواقع التراثية مع الحفاظ في ذات الوقت على المهام الأساسية لوزارة الثقافة : المحافظة والترميم والتوثيق العلمي. بالإضافة إلى ذلك، سوف تظل الوزارة متواجدة في هذه المواقع من خلال إدارتها للمحافظة على المواقع والمعالم الأثرية للقيام بمهامها ومتابعة ومراقبة ممون الخدمات.”