نفت وزارة الثقافة رسميا، ماتناقلته بعض وسائل الإعلام من أخبار حول سرقة تماثيل برونزية بمواقع أثرية مغربية مشيرة إلى أنها تضمنت “وقائع لا تمت للحقيقة بصلة”، حسب بلاغ صادر عنها في الموضوع.
وأوضح المصدر ذاته، أنه لتبديد كل لبس أو تأويل خاطئ تسبب فيه هذا الخبر، تود وزارة الثقافة تقديم مجموعة من التوضيحات، هذه بعضها، كما توصل بها موقع” مشاهد24″:
- تنفي وزارة الثقافة تسجيل أية عملية حفر أو تنقيب عشوائي بالمواقع الأثرية، خاصة تلك التي من المفترض علميا توفرها على لقى أثرية من قبيل التماثيل البرونزية، حيث أنها تتوفر على محافظات وإدارات بعين المكان، تسهر على تدبيرها وتأمين حراستها؛
- تنفي الوزارة جملة وتفصيلا ما ورد بالمقال حول ازدياد عمليات السرقة بالمواقع الأثرية، حيث لم تسجل أية حالات تنقيب ونهب للقى الأركيولوجية في السنين الأخيرة نظرا للحراسة المفروضة على المواقع الأثرية المحمية وللتنسيق المحكم والدائم مع السلطات الأمنية بمختلف ربوع الوطن بهذا الشأن؛
- تلفت الوزارة الانتباه إلى الطابع العام والفضفاض للمقال الذي لا يعطي أية قرينة ولا بينة تؤكد ما يدعيه صاحبه، إذ لا يشير لأي تاريخ ولا موقع ولا أية منطقة ولا أي شاهد ولا أي اسم من أسماء هؤلاء “الأركيولوجيين”.
- وتختم الوزارة بلاغها قائلة، إنه على افتراض إمكانية حدوث مثل هذه “العمليات المزعومة”، حسب تعبير الوزارة، في أماكن لا علاقة لها بالمواقع الأثرية المرتبة والمحمية، كان حريا بهؤلاء “الأركيولوجيين” الذين استند إليهم كاتب المقال، انطلاقا من حس المواطنة والواجب الوطني، العمل على إبلاغ السلطات العمومية المعنية وفي مقدمتها وزارة الثقافة، قصد اتخاذ التدابير اللازمة في هذا الشأن. روابط ذات صلة: تدشين محطة نوعية جديدة في تدبير المتاحف بالمغرب