شباط لـ مشاهد24: بنكيران يتحمل المسؤولية في حضور الموتى بلوائح الانتخابية المهنية!

أبدى حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، إنزعاجه من الأجواء التي مرت في انتخابات الغرف المهنية أمس الجمعة، محملا رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران، المسؤولية الكاملة فيما يخص كل الخروقات التي صاحبت يوم الانتخابات.

وقال شباط في تصريح هاتفي لموقع مشاهد24، إن “لوائح انتخابات الغرف لم تكن مضبوطة بشكل قانوني، فهناك حضور كبير للموتى في اللوائح، فكيف يعقل أن تمر الانتخابات بشكل نزيه وأشخاص أموات موجودين بها؟” يتسائل حميد شباط.

واستطرد شباط في التصريح ذاته، أن انتخابات الغرف المهنية، لم يتم الإعداد لها بالشكل المطلوب، وبنكيران يتحمل المسؤولية التاريخية أمام الله وأمام المغاربة في هذا الصدد، على اعتبار أن القوانين الانتخابية لم تحضر في وقتها”.

وأردف الأمين العام لحزب الاستقلال، أن “أعضاء حزبه لم يتمكنوا من الحصول على اللوائح في الوقت المناسب في بعض العمالات، وحتى بعد أن حصلوا عليها كانت بعض اللوائح غير مكتملة وغير حقيقية”.

واختتم شباط تصريحه لموقع مشاهد24، وهو يدعو حكومة عبد الإله بنكيران إلى مراجعة حساباتها قبل الخوض الانتخابات الجماعية المقبلة.

جدير بالذكر أن حزب الاستقلال حل ثانيا خلف حزب الأصالة والمعاصرة، حيث حصل على 351 مقعدا، بنسبة 16,11 بالمائة، موزعة على 126 مقعدا في الغرف الفلاحية و124 في غرف التجارة والصناعة والخدمات، و88 مقعدا في غرف الصناعة التقليدية و13 مقعدا في غرف الصيد البحري، متبوعا بحزب التجمع الوطني للأحرار الذي حصل على 326 مقعدا (14,96 بالمائة)، موزعة على 112 مقعدا في الغرف الفلاحية، و123 مقعدا في غرف التجارة والصناعة والخدمات، و73 مقعدا في غرف الصناعة التقليدية و18 مقعدا في غرف الصيد البحري.

إقرأ أيضا: العماري: صدارتنا لانتخابات الغرف المهنية دليل على قوتنا

اقرأ أيضا

الاستقلال يحسم في ترتيبات مؤتمره الثامن عشر

حسم حزب الاستقلال، عددا من النقاط المتعلقة بالمؤتمر العام الثامن عشر والذي سيعرف انتخاب أمين عام جديد.

الاستقلال يواصل تحضيراته لانتخاب قيادة جديدة

عقدت اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر العام الثامن عشر لحزب الاستقلال، اجتماعا تدارست فيه استعدادات المؤتمر الذي سيعرف انتخاب أمين عام جديد.

بعد دورة المجلس الوطني.. حزب الاستقلال يضع خارطة الطريق لمؤتمره الثامن عشر

بدأ حزب الاستقلال التحضير لمؤتمره الوطني الثامن عشر، بعد اختتام دورة المجلس الوطني. ووفقا لحزب …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *