تشيكيطو: لهذه الأسباب تتضامن الشبيبة الاستقلالية مع مصطفى العمراني

يوما عن يوم تتسع دائرة التضامن مع مصطفى العمراني، مدير جمعية النور لرياضة التيكواندو، المعتقل على خلفية غرق إحدى عشر طفلا رياضيا في شاطيء واد الشراط، بتهمة ” القتل الخطأ”.
عادل تشيكيطو، البرلماني عن حزب الاستقلال، وإبن المنطقة، قال إنه أعلن تضامنه مع العمراني، على حائطه الفايسبوكي، حيث ظهر وهو يحمل على صدره لافتتة صغيرة، كتب عليها:” مصطفى العمراني ليس قاتلا”، التي تروج حاليا ضمن حملة واسعة في الفضاء الأزرق.
وأضاف في تصريح خاص لموقع ” مشاهد 24″، إن الدافع للتضامن مع العمراني “إنساني بالدرجة الأولى، ولاعتبارات متعددة، ومنها أنه بدوره مفجوع بفقدانه لأطفال كان يعاملهم كلهم كأبنائه تماما، إضافة إلى فدوى الوردي، بطلة التيكواندو.”
وشدد المتحدث ذاته، أن العمراني قدم خدمات رياضية كثيرة للناشئة، عجزت الدولة عن توفيرها للأجيال الصاعدة، وكان يضحي بوقته وجهده من أجل الصغار ، إلى أن جاءت هذه الفاجعة، التي ذهبت بأرواحهم.
وتابع تشيكيطو: ” من باب الإنسانية، لاينبغي أن نحمله المسؤولية، وأن نزيده ظلما على ظلم، بعد أن جرت العادة دائما في المغرب، أن نبحث عن الحلقة الأصغر، كشماعة نضغ فوقها الأخطاء، مثل سائق حافلة طنطان المحترقة بأطفالها.”
وعبر البرلماني الاستقلالي عن اعتقاده بأن سائق الحافلة، التي نقلت الأطفال من مدينة بنسليمان، إلى الشاطيء، لو بقي على قيد الحياة، لتم تحميله مسؤولية غرقهم، مع العلم أن السلطات المحلية هي التي ظلت غائبة، وعلى رأسها الوقاية المدنية، إذ لا وجود لأية لافتة او علامة تشير إلى خطورة هذا المكان المفتوح دائما في وجه الجميع.
وكشف تشيكيطو أن الشبيبة الاستقلالية بصدد الاجتماع اليوم الاثنين، وبعد تدارسها للموقف، ستقوم بزيارة للعائلات المفجوعة في أبنائها، ولعائلة العمراني، إضافة إلى تنظيم وقفة تضامنية معه، أمام المحكمة الابتدائية بتمارة، خلال انعقاد جلسة محاكمته يوم الخميس المقبل.

اقرأ أيضا

الحضور الإفريقي في استراتيجيات الدول العربية: الواقع والتحديات والآفاق

ثمة إشكالية منهجية عويصة تواجه الباحثين والمحللين لموضوع العلاقات بين “العالم العربي” و”إفريقيا”.. فالقول بوجود …

خصام بين محاميي العمراني قبل تمتيعه بالسراح المؤقت

العمراني في منزله: لم أصدّق أنني كنت معتقلا

شكر مصطفى العمراني المدير التقني لجمعية النور للتايكواندو في بنسليمان في تصريح خصّ به موقع …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *