نظم المئات من الأردنيين وقفة تضامنية مع الطفل الرضيع علي الدوابشة، و استذكر الأردنيون الشهيد الطيار الكساسبة، الذي أعدمه تنظيم داعش الإرهابي حرقاً، الذي لاقى نفس مصير الكساسبة لكن على أيدي مستوطنين يهود في إحدى قرى نابس، قبل أيام.
وشاركت الفعاليات الأكاديمية والإدارية والطلابية، في الجامعة الأردنية في الوقفة الإحتجاجية في عمان، واعتبر المشاركون فيها أن الأيدي التي قتلت الطيار الكساسبة هي نفسها التي أحرقت الرضيع الدوابشة، وقبله الطفل المقدسي محمد أبو خضير.
إقرأ أيضا : المغرب يدين الاعتداء الاسرائيلي وحرق طفل فلسطيني
وتجمع حشد من الهيئة التدريسية والطلابية على رأسهم رئيس الجامعة الدكتور خليف الطراونة لتوجيه رسالة “واضحة المعالم للمنظمات والهيئات الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان والطفل والتي أصبحت عاجزة عن حماية الشعب الفلسطيني من أعمال العنف والاضطهاد التي تمارس بحق الفلسطينيين”، كما قال الطراونة في كلمة له.
وأعلن الطراونة تكريماً للشهيد الدوابشة، أن الجامعة قررت أن يعامل الطالب الفلسطيني معاملة الطالب الأردني في ما يتعلق بدفع الرسوم الجامعية بالبرنامج الموازي، حيث كان الطالب الفلسطيني غير الحامل للجنسية يدفع ضعف الأردني بهذا البرنامج.
وأعلن عن منح للطلبة المقدسيين غير القادرين على دفع الرسوم الجامعية، معبراً عن شعور الطالب المقدسي في القدس من جرائم الاحتلال الاسرائيلي وتكريماً لدفاعهم عن المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وأصدرت مؤسسات ونقابات بيانات قالت إن مرتكبي جريمة حرق الدوابشة وأبو خضير ليسوا أقل إرهاباً ممن حرقوا الطيار الكساسبة.