الجزائر تتهرب من أي وساطة مع المغرب

تصر الجزائر على نسف أي مجهود مغربي للدفع بتحسين علاقة الجوار بين الشعبين المغربي والجزائري، وإنهاء حالة الجمود والانغلاق، غير الطبيعيين، حيث عبر نائب وزير الخارجية الجزائري المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، عبد القادر مساهل، عن رفض بلاده أي وساطة دولية بينها وبين المغرب، محاولا كالعادة التملص من مسؤوليته في جفاف العلاقة بين البلدين.

جاء تصريح مساهل أمس في مجلس الأمة، مؤكدا أنه “لا وجود لأزمة بين البلدين تستدعي وساطة من أي جهة”، مضيفا أن “ملف الصحراء الغربية يُعالج في إطار الأمم المتحدة، ونتمنى أن يجد حلا له في أقرب الآجال”.
وذلك تعقيبا على ما جاء في كلمة رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران متحدثا عن عمق العلاقة بين الشعبين ، خلال مشاركته في ملتقى فكري دولي في الدوحة القطرية إن “الجزائريين إخواننا، هناك سوء تفاهم نسعى إلى حله، ونحاول أن نصل بالحوار إلى حلول تضمن الحقوق، ونرحب بأي تدخل للمصالحة”.

الجزائر التي تحاول عاجزة عن التوسط بين الفرقاء الماليينن والفرقاء الليبيين، لايجاد حلول سيسية تضمن الأمن والسلم في المنطقة، لا تحاول حل مشكلتها مع أقرب جارة، التي كانت إلى عهد قريب كيانا واحدا.

وتروم الجزائر تهميش الدور الإقليمي للمغرب وعزله محيطه الإفريقي، برعاية انفصاليي جبهة البوليزاريو، والتشويش على مبادرات الحلول الحافظة للوحدة الوطنية، بالإضافة لإنزعاجها من حضوره في معالجة قضايا جيوسياسية تهم دول الساحل.

اقرأ أيضا

الحكومة تتعهد بإخراج قانون الإضراب قبل نهاية الدورة الربيعية للبرلمان

توصلت الحكومة وشركاؤها الاجتماعيون والاقتصاديون، خلال جولة أبريل 2024 من الحوار الاجتماعي، إلى اتفاقات بشأن ممارسة حق الإضراب.

النقابات تشيد بالاتفاق الموقع مع الحكومة

أشادت المركزيات النقابية بالاتفاق الذي وقعته، اليوم الإثنين، مع الحكومة بشأن زيادة عامة في أجور العاملين في القطاع العام.

بوريطة يتسلم رسالة خطية إلى الملك من رئيس غامبيا

استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، اليوم الاثنين بالرباط، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الغامبي، مامادو تانغارا، حاملا رسالة خطية إلى الملك محمد السادس، من رئيس جمهورية غامبيا أداما بارو.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *