وزير العدل المغربي ينفي ملكيته لأسهم في إحدى الصحف وتسريبه لوثائق قضائية

نفى السيد مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات المغربي، ملكيته لأسهم في الشركة المالكة لصحيفة ” أخبار اليوم”، وذلك ردا على تصريحات جاءت على لسان السيد ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، اتهم فيها المسؤول الحكومي ايضا بتسريب وثائق قضائية خاصة بالسيد خالد عليوة، المدير العام السابق للقرض الفلاحي، لفائدة نفس الجريدة، التي نشرت ملفا في الموضوع، في عددها الصادر نهاية الأسبوع.

ومما جاء في بيان، تلقى موقع ” مشاهد” نسخة منه، أن   وزير العدل والحريات يعرب عن استغرابه الشديد لما وصفه ب”الادعاءات”، مؤكدا “أنه لا يملك أي سهم في أي جريدة كيفما كان نوعها؛ كما أن أخلاقه  لا تسمح له بتسريب أي وثيقة، خاصة إذا كانت مطبوعة بطابع السرية، كما هو الحال بالنسبة لوثائق ملف السيد عليوة والتي لا توجد أصلا بديوانه”.

وذكر الرميد في بيانه التوضيحي ، بأن “ملف السيد خالد عليوة، سبق أن أصدر بشأنه المجلس الأعلى للحسابات تقريرا مفصلا ومنشورا، كما أن ملفه القضائي يوجد منذ أكثر من سنتين بين العديد من الأيادي، مما يجعل توجيه الاتهام إلى وزير العدل والحريات بتسريب وثائق هذا الملف مجرد تصفية حسابات سياسوية وشخصية كان ينبغي على السيد ادريس لشكر بحكم مسؤوليته السياسية أن يتعالى عنها”، على حد تعبيره.

 

اقرأ أيضا

بوريطة يتسلم رسالة خطية إلى الملك من رئيس غامبيا

استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، اليوم الاثنين بالرباط، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الغامبي، مامادو تانغارا، حاملا رسالة خطية إلى الملك محمد السادس، من رئيس جمهورية غامبيا أداما بارو.

لوديي يتباحث مع رئيس اللجنة العسكرية لـ”الناتو”

بتعليمات ملكية سامية، استقبل الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، اليوم الاثنين بمقر الإدارة، وبحضور الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، الأميرال روب باور رئيس اللجنة العسكرية لمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والذي يقوم بزيارة للمغرب من 28 إلى 30 أبريل الجاري.

طوب وفلوب: رسائل ليبية إيجابية للمملكة وجعجعة الجزائر بسبب خريطة المغرب

في هذا الفيديو ضمن فقرة "طوب وفلوب"، نرصد حدثين بارزين خلال الأسبوع الذي نودعه، الأول يهم العلاقات المغربية الليبية، والثاني يتعلق بالجعجعة التي تثيرها الجزائر بسبب خريطة المغرب.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *