حسناء أبوزيد تشكو من تعرض البرلمانيات لهجومات لاأخلاقية من قبل زملائهن

 

استغربت حسناء أبوزيد، البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المعارض،أمس الاثنين، بالرباط، ماقالت إنه ” تضامن يسير نحو حماية أعضاء الحكومة من الاعتداءات، ولا يتجه نحو حماية النواب والنائبات من بعض الاعتداءات اللفظيو التي يتعرضون لها من طرف زملائهم”، متسائلة:” كيف سنشرع للمواطنين ونحن لم نجد تشريعات نحمي بها أنفسنا، وسط زملائنا الكرام”، في إشارة إلى “تهجمات لفظية”، تعرضت لها ثلاث نائبات من قبل البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، عبد الصمد حيكر، وفق مانشرته يومية ” الأخبار”، في عددها الصادر غدا الأربعاء.
هذا، ودعت أبو زيد، التي كانت تتحدث أمس أمام مجلس النواب، خلال جلسة عمومية للتصويت على مشروع قانون يقضي بحل مجلسي صيادلة الشمال والجنوب، مجلس النواب في شخص رئيسه كريم غلاب، ونوابه عن جميع الفرق، أغلبية ومعارضة، إلى العمل على حماية النواب أولا، مسترسلة بالقول:” نهيب بالقبة أن تحمي نائباتها أولا”.
وأردفت أبو زيد” إن لم يتجاوب السادة النواب، والسيدات النائبات، والسيد الرئيس ، مع مجموعة من الحوادث التي تتعرض فيها نائبات المعارضة لهجومات لاأخلاقية من طرف زملائهن، يكون من الواجب أن نقف، وأن نشكك في ماهية هذا التضامن الذي يتجه نحو حماية الحكومة، ولايتجه نحو حماية نائبات المعارضة، من توصيفات سيئة قيلت بشأنهن، في مثل هذه الجلسة، وفي لجنة الاتصال والتعليم، وقيلت بشأنهن في لجنة القطاعات الاجتماعية”.
وفي أعقاب ذلك، اوضحت أبوزيد،أن عددا من النائبات البرلمانيات، وصفن ب” اللأخلاق”، وقيل لهن:” سيرو شوفو أشنو كيتقال عليكم في البرلمان”.

اقرأ أيضا

لتدارس الوضعية الطاقية.. فرق برلمانية تستدعي بنعلي لقبة البرلمان

ستجتمع الفرق البرلمانية بمجلس النواب ، لمناقشة وضعية المكتب الوطني للهيدروكاربورات. وحسب ما أكدت أجندة …

محاور مهمة تنتظر بنكيران في الجلسة الشهرية بمجلس النواب

الإثارة بمعنى الكلمة ستشهدها قبة البرلمان يوم الثلاثاء المقبل، فردهات هذا الفضاء سيستقبل رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، في جلسة شهرية جديدة ابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال، للجواب عن الأسئلة الشفوية المتعلقة بالسياسة العامة.

بالفيديو. الأساتذة يلهبون شوارع الرباط!

زحف الطلبة-الأساتذة، بالشوارع الرئيسية لمدينة الرباط، صباح يومه الخميس، ليقفوا في نهاية المطاف أمام قبة البرلمان، وذلك احتجاجا على المرسومين اللذين أقرتهما وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *