القبض على الصومالي يكشف ضلوع أنصار الشريعة في اغتيل الابراهمي

أفادت وزارة الداخلية أنّه على اثر توفر معلومات أمنية حول وجود مجموعة مسلحة متحصنة بمنزل بحي النسيم أريانة داهم ليلة أمس الفوج الوطني لمكافحة الإرهاب المنزل المذكور. واثر تبادل كثيف لإطلاق النار مع المجموعة تمّ القبض على أربعة عناصر إرهابية خطيرة وحجز كمية من الأسلحة من بينها سلاح حربي رشّاش عيار ثقيل بالإضافة إلى عدد من الوثائق والهواتف الجوّالة والشرائح، حسب بلاغ صادر عن وزارة الداخلية.
وأسفرت هذه العملية الأمنية عن القبض على كامل عناصر المجموعة وعددهم أربعة من بينهم أحمد المالكي المكنى الصومالي وهو أحد العناصر الرئيسية والفاعلة في قضية اغتيال الشهيد محمد البراهمي، كما أصيب أحدهم بجروح خطيرة مستوى الفكّ.
هذا وتُعلم الوزارة عن تعرّض عنصرين من الفوج الوطني لمكافحة الإرهاب إلى جروح خفيفة خلال المواجهات.
أكد مصدر أمني مسؤول للـ”الصباح نيوز” انه تم حجز سلاحيِْن بمنزل الارهابيين ببرج الوزير من ولاية أريانة. وقال انه حسب التحقيقات الأولية مع “الصومالي”  أحد أفراد المجموعة فقد اعترف بانتمائه إلى تنظيم أنصار الشريعة وضلوعه في اغتيال البراهمي كما أنه اعترف بتحضيره للقيام بعدد من العمليات الإرهابية التي تستهدف مقرات رسمية.

ومن جهتها قالت مباركة أرملة الشهيد محمد البراهمي أن اعتقال الارهابي أحمد المالكى المعروف بـ”الصومالي” قد أثلج صدرها. ‪وأوضحت ‬  أنّ المالكي كان يقطن قرب منزلها رفقة والدته وأخواته الأربعة الذين انقطعوا عن دراستهم، مشيرة إلى أنّ هذه العائلة كانت تلقّب قبل الثورة  في الجهة بعائلة “السراق” إلا أنهم وبعد الثورة انقلب الأمر ولعب السلفيون المتشددون بعقولهم واشتروهم بالنقود وغرروا بهم فانساق الإخوة وراء التنظيم الذي يعرف بـ”انصار الشريعة”.

اقرأ أيضا

أب أمريكي يقتل طفله بتدريبات رياضية قاسية

تسبب رجل أمريكي في وفاة طفله بعد إجباره على ممارسة تدريبات رياضية قاسية داخل إحدى …

“الطاس” ترفض الطلب الاستعجالي للاتحاد الجزائري

رفضت المحكمة الرياضية بلوزان السويسرية "الطاس"، الطلب الاستعجالي للاتحاد الجزائري لكرة القدم، فيما يخص نتيجة مباراة نهضة بركان واتحاد العاصمة، لحساب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية.

هل النساء يشعرن أكثر بالبرودة؟.. دراسة تخالف التوقعات

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في معاهد الصحة الوطنية الأمريكية (NIH)، عن نتائج صادمة، بشأن …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *