آدم لمحمدي فخور بتمثيل المغرب

مع دخول الشاب آدم لمحمدي رافعا علم المغرب في حفل افتتاح الأولمبية بسوتشي الروسية كانت لحظة لا تنسى في التاريخ الرياضي لبلد شغوف بكرة القدم لكنه بالقدم وضع إسمه بين قائمة الكبار في تخصصات رياضية لا يبدع فيها العرب كثيرا بفضل إنجازات فردية لمجموعة من أبنائه.
آدم لمحمدي أحد هؤلاء. هذا الشاب البالغ من العمر 18 سنة، والمولود في إقليم الكيبك بكندا لأب مغربي وأم كندية، لطالما حلم أن يرفع راية بلده الأصلي في المحافل الدولية.
“بالنسبة لكل شاب يمارس الرياضة، طبعا هناك حلم المشاركة في الألعاب الأولمبية. لكن بالنسبة لي، ما كنت أريده بالإضافة إلى ذلك، هو أن أشارك باسم المغرب. كنت دائما أقول في نفسي: سيكون أمرا رائعا إذا ما تم ذلك”، يقول آدم في أحد تصريحاته للصحافة الكندية.
الصحافة الكندية، خصوصا بالفرنسية تتبع، بنوع من الحسرة، أخبار هذا الشاب الذي لا يتوانى عن التعبير عن افتخاره بتمثيل المغرب رفقة أخير الأصغر سامي. آدم يملك كل المقومات ليكون في زمرة أبطال هذه الرياضة في المستقبل، وهو الذي فاز قبل سنتين بالميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية الخاصة بالشبان في إنسبروك بالنمسا.
الفخر الذي يعبر عنه آدم لمحمدي بتمثيل بلده المغرب قوبل باعتراف من قبل أعلى الهيئات في البلاد بعد استقباله وتوشيحه من طرف الملك محمد السادس، وقرار السلطات الرياضية بالمملكة دفع أجرة مدربه مارتن كوتي، كما ذكرت الصحافة الكندية.
إنجازات آدم لمحمدي قد يكون لها أيضا وقع إيجابي على رياضات التزلج بالمغرب من حيث الانتقال من كونها مجرد رياضات للتسلية بالنسبة للبعض إلى العمل على تخريج أبطال في المستقبل يسيرون على نفس خطى الأخوين آدم وسامي لمحمدي.

اقرأ أيضا

مشاركة المغرب بالألعاب الأولمبية الشتوية بسوتشي

[iframe width=”715″ height=”400″ src=”//www.youtube.com/embed/uYrbQgxzPDc” frameborder=”0″ allowfullscreen]

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *