“مبادرة كلنتون العالمية” في ضيافة مراكش

أعلن الرئيس الأمريكي السابق بيل كلنتون بنيويورك، أنه تم اختيار المغرب من أجل استضافة المؤتمر السنوي لمؤسسة  “كلوبال كلنتون إنيسياتيف”، وذلك بداية السنة المقبلة.
وقال الرئيس الأمريكي السابق إن سبب اختيار المملكة لاستضافة المؤتمر السنوي لمنظمته، هو “كون المغرب أصبح يلعب دور الوسيط للتبادل الاقتصادي والثقافي بين القارة الإفريقية وبقية دول العالم”، مضيفا بأن المؤتمر سيجمع القادة في مختلف المجالات من “أجل البحث عن سبل تعزيز التبادل الاقتصادي بين القارة الإفريقية وبقية دول العالم وتحقيق تنمية حقيقية في هذه القارة”.
ومن جهتها، شكرت زوجة الرئيس الأمريكي السابق، والمرشحة المحتلمة لخلافة باراك أوباما في البيت الأبيض، هيلاري كلنتون، الحكومة المغربية ومنظمات المجتمع المدني، التي تعاونت مع مؤسسة عائلة كلنتون. وتطرقت كلنتون لاستضافة المغرب لهذا الحدث العالمي، معتبرة أن المغرب أصبح بوابة للمستثمرين الذين يريدون دخول القارة الإفريقية. وأشارت كلنتون إلى أربع ميادين تكتسي أهمية كبرى حسب تقييم “كلوبال كلنتون إنيسياتيف”، وهي الطلب على الطاقة وندرة المياه وغياب الأمن الغذائي ووباء ايبولا، مضيفة أن المغرب يتوفر على سجل مشرف فيما يخص هاته الإشكاليات الأربع، واعطت كمثال إستراتيجية الطاقة التي ترمي التوفير 42 بالمائة من الحاجيات الطاقية من مصادر متجددة بحلول سنة 2020.
وتكمن أهمية هذا الحدث في كونه ملتقى لمناقشة أهم القضايا التي تشغل دوائر صنع القرار في العالم. ومن المنتظر أن تشهد هاته الدورة مناقشة مسألة التنمية الاقتصادية في مناطق إفريقيا والشرق الأوسط بمشاركة قادة كبار و مفكرين من مختلف بلدان العالم.
وقد تم تأسيس منظمة كلنتون على يد الرئيس الأمريكي السابق بيل كلنتون سنة 2005، بهدف جمع صناع القرار في العالم، لتباحث الأوضاع التي يمر منها العالم و إيجاد أجوبة  على الإشكالات المطروحة على دول العالم.

اقرأ أيضا

توشيح سفير غواتيمالي سابق بالرباط بالوسام الملكي من درجة قائد

تم بمدينة غواتيمالا، توشيح السفير السابق لجمهورية غواتيمالا بالمغرب، إيريك إستواردو إسكوبيدو أيالا، بالوسام الملكي من درجة قائد، والذي تفضل الملك محمد السادس، بمنحه إياه إثر انتهاء مهمته الدبلوماسية بالمملكة.

بركة يقود الاستقلال لولاية ثانية ويقدم وعودا بتوحيد الصف

جرى ليلة السبت الأحد، انتخاب نزار بركة أمينا عاما لحزب الاستقلال لولاية ثانية.

لتذكير “الكابرانات”.. عندما عاقبت “الفيفا” المغرب بسبب التضامن مع منتخب “جبهة التحرير”

هناك مجموعة من الحقائق التاريخية المثبتة والموثّقة في عدد من المصادر تبرز تضحيات المغاربة ودعمهم للجزائر في عدد من المجالات. ولأن السياق الحالي بين البلدين تطغى عليه "واقعة أقمصة نهضة بركان"، فلا بد من استحضار تضحيات المملكة تجاه الجزائر في المجال الرياضي كي يتذكر "الكابرانات" شهامة المملكة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *