بدر سلطان: الساحة الفنية في المغرب تعيش مخاضا عسيرا

حين تعانق الكلمة الجميلة لحنا رائعا وحين يداعب الصوت العذب نغمات تنساب كالماء الزُلال، يردد الصدى صوت فنان واعد، ويرسم الفن صورة التجديد في الغناء العربي…حينها تنقلنا دبدبات بدر سلطان إلى عوالم الفن الرصين، وإلى مرآة تعكس انخراط المحيط الأسري في تشكيل روح الفنان… يفتح قلبه بكل تلقائية في دردشة مع موقع م شاهد.
أجابنا المبدع بدر سلطان عن سؤال هويته الفنية بابتسامة عريضة ،  وحكى أنه سليلي أسرة توارثت الفن أبا عن جد، تربت على عشق الغناء وتشعبت بالأصيل منه ( الغرناطي، أم كلثوم، الشرقي عبد الحليم ). وذكر كيف قاوم معارضة بعض أفراد أُسرته ليلج عالم الغناء وهو ابن سبع ما بلغ الثمانية، ودفعه العشق إلى عالم المسرح لما بينهما كم روابط (الغناء، المسرح) قوية ومؤثرة، وقد ساعدنه والده عن قصد أو غيره بما كان يجمعه من نوادر التسجيلات خاصة الشرقية ( محمد عبد الوهاب، ام كلثوم.. ) فكان أن تلونت موارده الفنية وتمكن بعون الله وبفضل والده من اكتساب فرص لصقل موهبته والارتقاء بها رغم كل ما يعج به الساحة الفنية من تيارات واتجاهات غَثّها وتسمينها.
وأبدى بدر سلطان رأيه وتقييمه لما تعج به الساحة الفنية في المغرب واصفا إياها بالمخاض عسير… حيث تتلون الساحة الفنية في المغرب وفي العالم اجمع بالألوان التي يوظفها الفنان في صناعة اسمه وبقدر ما يحترم هذا الأخير الذوق العام وبقدر ما يبحث عن أنجع السبل لولوج مسامع الجمهور مع اقترابه من همومه واهتماماته، وقد كان لأغنية “الفرحة بكاتني” والتي استلهم فيها الفنان الكبير “رحال الوزاني” وقع من خلالها شهادة ميلاد فنان يسعى لأن يكون كبيرا إن شاء الله اسمه “بدر سلطان”

اقرأ أيضا

مطار ياباني لم يفقد أي حقيبة على مدار 30 عاماً

احتفل مطار كانساي الدولي في اليابان بمرور 30 ​​عاماً دون فقدان قطعة واحدة من أمتعة …

منطقة القبايل

تقارير.. أكثر من 5100 جزائري بالخارج يخضعون للمراقبة والمطاردة من قبل أجهزة مخابرات الكابرانات

عزز النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، وعلى بعد أربعة أشهر من تنظيم الانتخابات الرئاسية المبكرة، أنظمة المراقبة الواسعة للنشطاء أو الحركات المعارضة للسياسة الفاشلة للكبارانات، التي يمكن أن تشكل معارضة لأجنداته الخبيثة.

الكعبي يدخل تاريخ المسابقات الأوروبية وعدلي يقترب من نهائي “اليوروباليغ “

شهدت السهرة الأوروبية لليلة أمس الخميس، تألقا مغربيا لافتا وغير مسبوق. وتألق بشكل لافت الدولي …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *